شارك عدد من المهتمين بالتعليم في كل من جمهورية جنوب أفريقيا والكاميرون ونيجيريا وموزمبيق وهيئة آل مكتوم الخيرية ورابطة خريجي مدرسة جنقارو الأساسية بولاية جنوب كردفان القطاع الغربي في الاحتفال باليوبيل الذهبي للمدرسة التي خرجت خلال ال50 عاماً الماضية عدداً كبيراً من قادة المجتمع بالبلاد في كافة المجالات و الذي شهدته منطقة لقاوة بعد أن اكتملت إجراءات صيانة وتشييد عدد من الحجرات الدراسية بالمدرسة شملت غرفة مزودة بأجهزة الكمبيوتر بدعم كامل من خريجي مدرسة جنقارو من داخل البلاد وخارجها لتستوعب 700 طالب وطالبة إبان فصل مدرسة البنين عن البنات. وأكد رئيس رابطة خريجي مدرسة جنقارو الأستاذ حمدان حامد محمد في تصريحات للصحفيين والأجهزة الإعلامية الأخرى أن الهدف من الاحتفال باليوبيل الذهبي للمدرسة يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية للتعليم بالمنطقة والتي هدمت جراء الحرب قبل أن يرسم حمدان صورة قاتمة للتعليم بالمنطقة بسبب صعوبة الإجلاس والنقص الحاد في معلمي المواد العلمي الأمر الذي استدعى خريجي مدرسة جنقارو الأساسية بالعاصمة والولايات وخارج السودان لصيانة المدرسة لتلافي المعضلات الكبيرة التي تعانيها المنطقة في التعليم وتراجع نسبة دخول طلابها بالجامعات المرموقة بسبب تدني المستوى الأكاديمي للطلاب والذي حرمهم من المنافسة على الكليات العلمية وغيرها، مشيراً إلى أن الهدف من الاحتفال بجنقارو تفجير الطاقة المحلية للمواطنين وتحريك الأجهزة الرسمية للتعليم بالمنطقة لدعم ورفع الفهم العام للتعليم، وكرمت الرابطة في احتفالها عدداً من الشخصيات المهمة منها الدارسين بالمنطقة وبينها الداعية الإسلامي ونسي محمد خير والبروفيسور يوسف حامد العالم عضو مؤسسة رابطة العالم الإسلامي عضو مجمع الفقه الإسلامي العالمي ودكتور عبد القادر سالم وسلطان الداجو عبد الرحيم صباحي واللواء فضل الله برمة ناصر واللواء أحمد خميس.