طالب نائب رئيس اتحاد مزارعي السودان غريق كمبال الدولة بضرورة الاهتمام بالزراعة المطرية وإيجاد الحلول الناجعة للعقبات التي تواجه المشاريع الزراعية القومية. وقال كمبال إن قضية التمويل من أكبر المشاكل التي تواجه الزراعة ، داعياً لضرورة حسمها في وقت مبكر خاصةً صيانة الآليات ، وطالب غريق البنك الزراعي بوضع سياسات محفزة عبر رسم خارطة واضحة لتحديد الأسعار ووضع أسعار مجزية ، مبيّناً أن هذا الموسم شهد ارتفاعاً لأسعار الذرة والسمسم والفول ، بما يسهم في ارتفاع المساحة المزروعة في الموسم الجاري داعياً لضرورة توفير التمويل قبل بداية مايو القادم. واعتبر غريق أن الاتفاق على المصفوفة الأمنية مع دولة الجنوب من شأنه أن يدفع بالاستقرار في المناطق الحدودية التي تأثرت بتوتر العلاقة بين الجانبين وأضاف أن الاتفاق يعتبر ضماناً لتسويق المنتجات الزراعية خاصةً الحبوب، وتوفير المدخلات في المناطق الجنوبية التي تتميز بارتفاع معدلات الأمطار. وشدّد غريق على ضرورة حماية المزارعين في المناطق الواقعة على الحدود مع دولة الجنوب في النيل الازرق وجنوب كردفان وغيرها ، وجدّد كمبال دعوته لوزير الزراعة د. المتعافي للمسارعة بالاهتمام بالقطاع المطري متوقعاً زيادة مساحته الزراعية لهذا الموسم خاصةً لمحصول الذرة ، وقال كمبال إن العلاقة بين وزير الزراعة واتحاد المزارعين علاقة تكاملية مؤكداً أنه لا توجد خلافات وأن وزارة الزراعة معنية بوضع السياسات وتذليل العقبات التي منها قانون تنظيم أصحاب الإنتاج الزراعي. مشيراً إلى أن ولاية نهر النيل وولاية سنار قطعتا شوطاً كبيراً في تنفيذ القانون مبيناً أن الاتحاد يهتم بقضايا المزارعين، وقال غريق إن الانتفاح مع دولة الجنوب يؤدي إلى الاستقرار في الانتاج وتوفير العمالة في المناطق الحدودية.