أكدت قبيلة المسيرية أن الأحداث التي شهدتها منطقة أبيي خلال اليومين الماضيين وأدت لمقتل ناظر الدينكا كوال دينق مجوك لن تؤثر على صفو العلاقات مع قبيلة الدينكا ووصفت الحادثة بسحابة «صيف»، وقال القيادي بقبيلة المسيرية عبد الرحمن جبارة إننا ندين حادثة مقتل ناظر الدينكا كوال دينق مجوك، وأكد في تصريح ل«آخر لحظة» أن الأحداث التي وقعت بأبيي مؤخراً لن تعكر صفو العلاقات بين قبيلتي المسيرية والدينكا، داعياً عقلاء القبيلتين لتحكيم صوت العقل والحكمة لتجاوز الآثار السلبية لهذه الأحداث، مشيراً للعلاقات الأزلية بين القبيلتين، وأكد جبارة عودة الهدوء لمنطقة أبيي مجدداً. ومن جانبها طالبت اللجنة السياسية لقيادات دينكا نقوك بمنطقة أبيي الحكومة بالتحقيق العاجل في قضية مقتل السلطان كوال دينق ونزع السلاح من المواطنين بالمنطقة، وحملت اللجنة الإشرافية من الجانبين مسؤولية ما حدث، وقال أمين كير المشرف العام للرقم الوطني بأبيي إن اتفاقية أبيي تحتاج إلى حماية الدولتين وليسوا أفراداً من القبيلتين، ودعا كير في مؤتمر صحفي أمس بمقر المؤسسة القومية للتنمية الجميع لضبط النفس وتقصي الحقائق ومعاقبة المعتدين. ومن جانبه طلب أيوم ماتيت القيادي بالقبيلة بإعادة النظر في أداء القوات الأثيوبية، وأردف أن على الدولتين الإسراع في تكوين إدارية أبيي، مشيراً إلى أنهم ككيانات من دينكا نقوك يريدون السلام ويدعون للتعايش السلمي مع المسيرية ليس ضعفاً ولكن وفقاً لحكمة وجود اللسان مع الأسنان حسب قوله، وانتقد وجود الحزام الأمني بالمنطقة لأنه مهدد للسلام، وقال إن هناك أيدٍ خفية تضر بالتعايش السلمي للقبيلتين.وفي السياق دعا زكريا أتيم عضو شورى المؤتمر الوطني الجميع لضبط النفس والتحقيق في الأحداث، واصفاً السلطان كوال دينق برجل القبيلة المسالم والقائد للسلام.