طالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي بإدانة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق الدوحة ونائبه من قبل مجموعة من القوات بالجبهة الثورية أثناء مهمة سلمية في منطقة «بامنا» على الحدود السودانية التشادية في طريقهما إلى منطقة الطينة السودانية، واعتبرت الوزارة الحادثة جريمة إرهابية جديدة تستهدف عملية السلام بجانب أنها تكشف عن النوايا الشريرة التي تحملها المجموعات المتمردة التي تصر على الحرب والقتل كوسيلة لتحقيق الطموحات السياسية لعناصرها. وشدد علي كرتي وزير الخارجية في بيان له أمس على أهمية دعم المجتمع الدولي لقضايا السودان في هذا التوقيت، داعياً إياه إلى إدانة جريمة الاغتيال البشعة التي استهدفت السلام في دارفور وطالب المنظمات الإقليمية والدولية وخص الاتحاد الافريقي ومجلس الامن الدولي بتصنيف الحركات المتمردة كحركات إرهابية تهدد الأمن والسلم وتروع الأبرياء والمدنيين العزل. وفي سياق آخر أبلغ كرتي مارينا شوغراف مديرة إدارة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي بوزارة الخارجية الألمانية بالتطورات الإيجابية للعلاقة مع دولة الجنوب رغم ما يتم من تجاوزات من بعض العناصر بدولة الجنوب التي تهدف لتعكير الأجواء بين البلدين.