سيطرت حالة من الفرحة على المريخاب لأن المهاجم القناص كلتشي انقذ موقف المريخ أمام سيد الاتيام ولكن في نفس الوقت فجر تألق اللاعب وحسمه المباراة الغضب في مواجهة المدرب الكوكي الذي ظل يركنه وفي كل مرة يشركه يقدم مجدداً التأكيد على الظلم الذي طاله. شوط ولا اروع قدمه الهلال فقام بمداومة الجراح بعد سلسلة من الاخفاقات والتعادلات عاد الهلال ليظهر ويسطع أمام الموردة وبالرغم من تقدمه في الشوط الأول بهدفين دون رد الا أن الشوط الثاني كان شوطاً هلالياً خالصاً وقدم فيه شوطاً ولا أروع وبالرغم من محاولات الاستفاقة التي قامت بها الموردة الا أن السيطرة الميدانية كانت بالكامل للهلال وحتى هدف القراقير الوحيد لم يكن له تأثير سلبي على الهلال بل دفع الفريق للسير بالمباراة نحو هدفه والنهاية السعيدة وأظهر نجوم الفريق رغبة عارمة في الإعلان عن أنفسهم بشكل جيد ودخل بعضهم لمرحلة التميز التي عهدها الجمهور فيهم باختصار تمكن الفريق الأزرق من فرض هيمنته على الموردة واسترد هيبته وأظهر الهلال في هذا الشوط أنه يعرف كيف يفوز وكيف يخسر.!