أكد الخبير الوطني البروفيسور أحمد علي قنيف أن مخرج البلاد وتعافي اقتصادها يتمثل في التوجه بالكليات للزراعة.. مشيراً إلى ضرورة تركيز القرار السياسي ليخطو خطوات سريعة للإرتقاء بالقطاع الزراعي.. ودعا سيادته خلال مخاطبته أمس ورشة تطوير القطاع البستاني بمقر مشروع زادنا بالكدرو، للمضي في البرنامج الإستراتيجي لتطوير البساتين (2012م 2016م) ورعاية الدولة له.. وشدّد على تقويم النماذج المحلية الناجحة في مجال البستنة، لدفع عجلة الإستثمار الزراعي، وتمكين الصادر وطالب سيادته بإسناد البرنامج العلمي الممنهج. ومن جانبة أكد ابراهيم أبكر نائب رئيس اللجنة الزراعية بالمجلس الوطني على ضرورة الإهتمام بالبساتين والزراعة المطرية والموارد الطبيعية، وركز على تنفيذ قانون أصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني. وقال م. عبد الجبار حسين الأمين العام للنهضة الزراعية: إن النهضة سعت لتوفير تمويل متوسط المدى من البنك الزراعي، ودعم من وزارة المالية للبرنامج الاستراتيجي لتطوير البساتين. وأكد م. صلاح حسن نائب مدير البنك الزراعي مواصلة تمويل برنامج البساتين.. ودعا وزراء الزراعة بالولايات لتنفيذه عبر فروع البنك بولاياتهم.. وأشاد مدير مشروع زادنا بتضافر جهود البنك الزراعي، ووزارة الزراعة، والنهضة الزراعية، والباحثين، في دعم البرنامج.. مركزاً على الجهود في توفير شتول النخيل النسيجي، والأصناف المحلية الممتازة، ومانجو الصادر، والعنب.. وقال أحمد الشايقي مدير مجموعة زادنا: إن مجموعته ستوفر هذا العام 3 ملايين شتلة بساتين من مجموع 18 مليون شتلة ستوفر عبر البرنامج.