فتح المؤتمر الشعبي النار على حزب الأمة القومي واتهمه بتنفيذ مخطط بالتنسيق مع المؤتمر الوطني للزج بقياداته في السجون والترتيب لحله وتفكيك تحالف المعارضة، مشيراً إلى أن قيادات الأمة تعاني من أزمات نفسية وما تثيره بشأن الشعبي غيرة سياسة، متهماً إياه بتكريس الطائفية لأنه حزب الرجل الواحد. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام في مؤتمر صحفي أمس إنه يمسك بملفات خطيرة للأمة القومي سيكشفها في الوقت المناسب، وأرجع أسباب استهداف قيادات الأمة للحزب لرفض الشعبي وعدد من أحزاب تحالف أحزاب المعارضة رئاسة الإمام الصادق المهدي للتحالف، وقال إن حزبه لديه الكثير عن حزب الأمة، وزاد إذ كان لديه لسان فللشعبي (500) لسان، وأشار إلى أن المهدي وسارة نقد الله رئيسة مكتبه السياسي يقودان جماعة لا تمثل حزب الأمة وإنما تمثل النظام الحاكم.ونعت نقد الله بالفجور في الخصومة لأنها ممثلة لمكتب تنسيق الإمام وليس المكتب السياس، وقال إن سارة لا تجرؤ للإساءة لحزبه إلا بإذن من المهدي مردفاً هي (درقة سيدو)، وحمّل المهدي مسؤولية انفصال الجنوب، ولم يعين جنوبيا واحداً في حكومته بجانب أنه لم يقدم أن مشروع تنموي للجنوب حتى العدالة في دارفور لديه فيها (رجل جوة ورجل برة)، مؤكداً رفضهم القاطع للنظام الجديد الذي يدعو له لأنها فكرة بائرة وحمالة أوجه.
