أكد مساعد رئيس الجمهورية بروفسير إبراهيم غندور دعم رئاسة الجمهورية لسياسات ولاية الخرطوم في مجال الصحة سيما نشر الخدمات الطبية في مناطق الأطراف وتأهيل مستشفيات الأيلولة لتصبح مستشفيات مرجعية تخصصية. ودعا غندورخلال افتتاح أكبر وأحدث مجمع للعمليات الجراحية الدقيقة والتخصصية بمستشفى أم درمان التعليمي بالإضافة إلى توسعة مجمع الحوادث والطوارئ ومحطة الصرف الصحي أمس، دعا الكوادر الطبية للمحافظة على الأجهزة الطبية المتطورة التي توفرت بالمستشفى.ومن جانبه كشف والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر أن سياسة إنزال ونشر الخدمات الطبية التي تتبعها الولاية غرضها الأساسي توحيد الأهداف والرؤية والعمل المشترك لتأكيد وحدة الإدارة تجاه كل المرافق الصحية بالولاية، وذلك من خلال 3 محاور، المحور الأول يقوم على أساس ألا يتحرك المواطن أكثر من 2 كلم طلباً للعلاج الأولي الذي توفره المراكز الصحية، معلناً أن الولاية ستكمل احتياجات هذا المحور من المراكز الصحية بنهاية يناير الحالي وتحقيق الكفاية من المراكز الصحية ليصل عددها 640 مركزاً صحياً، والمحور الثاني تقدمه المستشفيات العامة التي توفرت لها حتى الآن 240 سريراً للعناية المكثفة، وستكمل الولاية قريباً احتياجاتها من أسرة العناية المكثفة وافتتاح حوادث القلب والصدر، والمحور الثالث تقدمه المستشفيات التخصصية، حيث تشهد الولاية خلال الأيام القادمة افتتاح أقسام جديدة بمستشفى أحمد قاسم لعمليات القلب وزراعة الكلى وجعفر بن عوف المرجعي للأطفال. وأعلن الوالي أن الولاية أنفقت في العام الماضي 165 مليون جنيه على الصحة وتخطط هذا العام لإنفاق 200 مليون جنيه لاستكمال منظومة الخارطة الصحية، وجدد الدعوة لكل مواطني الولاية بالحرص على الحصول على بطاقة التأمين الصحي للاستفادة من الأجهزة التشخيصية والعلاجية التي تتوفر مجاناً لحملة بطاقة التأمين. وأقرّ الوالي أن هناك تقصيراً رسمياً وشعبياً تجاه صحة البيئة ونقل النفايات، غير أن الولاية عازمة على تحسين خدمات النظافة خلال ال 3 الأشهر القادمة.