استمرت الأزمة الحادة في الخبز والجازولين والبنزين التي عانى منها المواطنون في ولايتي الجزيرة والخرطوم والتي بدأت منذ أمس الأول وعادت الصفوف والطوابير للطلبمات والمخابز والأفران بالخرطوم ومدني بحثاً عن الوقود ورغيف الخبز ولم يتمكن أغلب المواطنين بالولايتين الذين تحدثوا ل(آخر لحظة) أمس من الحصول على حصتهم، وقالوا إن الأزمة في الخرطوم انحصرت في الخبز والبنزين بينما استمرت الأزمة ذاتها في الجزيرة إلى جانب الجازولين. وكشف اتحاد المخابز بالجزيرة أن هناك مشكلة في توفير الدقيق للمخابز، مشيراً لارتفاع أسعاره وطالبوا والي الولاية والجهات المختصة بالتدخل العاجل لحسم الأزمة، وقال مدير الإدارة العامة للمواد البترولية بولاية الجزيرة صلاح الإمام أمس إن الولاية وفرت (48) ألف جالون من الجازولين، وأضاف أن أزمة البنزين بالولاية ستنجلي خلال ال(48) ساعة القادمة. وفي السياق نفى الاتحاد العام لأصحاب المخابز بشدة وجود أية أزمة أو فجوة في إمدادات القمح أو تصنيع الخبز على مستوى المركز أو الولايات. وعزا الأستاذ عادل ميرغني نائب الأمين العام للاتحاد لسونا المشكلة التي طرأت مؤخراً في توزيع الدقيق في أجزاء متفرقة من محليات الولاية لتوقف إنتاج الدقيق في مطحن واحد من مطاحن الولاية الكبيرة البالغ عددها ثمانية مطاحن، وذلك لأسباب إدارية وقد تم حلها الآن.