انتقد مسؤولون عملية نقل المواقف بعد كل فترة والتي قالوا لن تحل القضية ذات الصرف العالي مما يستوجب إيقافها، وطالبوا بفرض رسوم على وزارة الكهرباء قيمة (زرع) العمود بأرض المحلية، باعتبار أن وزارة الكهرباء لا تتسامح في تحصيل شيك إنارة الشوارع والتشديد على مجانية إنارتها، وقال زميل الاتحاد العالمي لمخططي المدن والمخططين الإقليميين د. شرف الدين بانقا خلال حديثه في ورشة نقاش ترقية خدمات محلية الخرطوم بحضور معتمد المحلية عمر نمر قال: ليس لدينا تخطيط في السودان أو إستراتيجية له وإن التخطيط الذي يتم عبارة عن رؤية حول الاحتياجات، مؤكداً أن الاضطراب الحالي لأجهزة التخطيط يعود إلى غياب الجسم الاتحادي الفاعل لادارته قطاع التخطيط العمراني وعدم الاستيعاب للثقافة التخطيطية أو التنسيق بين الأجهزة المختلفة مشيراً إلى عدد من الاخفاقات التخطيطية منها تنفيذ معظم مشروعات التنمية الكبيرة على حساب الأراضي الزراعية والفوارق الشديدة في توزيع الأرض لجميع طبقات المجتمع إضافة إلى ارتفاع سعر الأرض والتي تحتاج إلى دراسة والى ايجاد حلول لها للحد منها وأشارة المحلية إلى أن نية النفايات المنزلية بالولاية تشكل حوالي 63% من جملة النفايات وأن المواد العضوية بها حوالي 30 - 40 % والاتربة ما بين 20 - 54% وقالت إن تحديات مشروع النظافة يتمثل في الاعطال المتكررة لاسطول عربات الجمع والنقل معلنة عن اعداد رؤية مستقبلية لعمليات النظافة وذلك باقتراح (3) بدائل مستخدمة عالمياً ارحل قضية النفايات أما تقديم الخدمة بواسطة اجهزة المحلية التنفيذية أو تأهيل شركات قطاع خاص والتعاقد معها لتقديم الخدمة أو اشراك القطاع الخاص جزئياً وأوصت في الورشة على تطبيق الاشتراكات والمواصفات الصحية الخاصة بمصانع الأغذية ومزارع الألبان والدواجن وأماكن بيع واعداد وتداول الأطعمة والمشروبات وتقوية أنظمة الرقابة عليها وتطبيق سياسته سلامة ومأمونية المياه وفق معايير منظمة الصحة العالمية وتأسياً نظام فاعل لرصد مستوبات التعرض البيئي للملوثات داخل المنازل .