أعلنت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور اليوناميد، عدم وجود دليل في ضلوع عناصر الجيش السوداني في أحداث اغتصاب جماعي بقرية تابت شمال دارفور، مكذبة ما أسمته مزاعم تقارير صحفية زعمت بوقوع الحادثة بالمنطقة. وقال تصريح صحفي صادر عن البعثة إن الأخيرة شكلت فريقاً للتحقق من المزاعم ضم عناصر من المكونات المدنية والشرطية والعسكرية بالبعثة خلص إلى عدم حدوث أية حادثة اغتصاب بتابت في اليوم الذي وردت فيه التقارير الإعلامية، مشيرة إلى أنه لم يجد الفريق أي دليل ولم يتلقَ أية معلومات متصلة بالمزاعم الإعلامية التي زعمت بوقوع هذه الحادثة في الزمان الذي أشارت إليه تلك التقارير، وقالت لقد أمضى الفريق ساعات عديدة يجوب أرجاء القرية ويجري مقابلات بمجموعات متباينة من سكان تابت شملت زعماء المجتمع، وعامة الرجال والنساء، والمعلمين والطلاب واستجلتهم جميعاً عن حقيقة ما ورد بتلك التقارير الصحفية من مزاعم، مؤكدة نيتها القيام بإجراءات متابعة إضافية في هذا الصدد، وذلك من قبيل إمكانية إجراء المزيد من التحقيقات وتسيير دوريات وذلك بالتنسيق التام مع السلطات المختصة للدولة المضيفة وتماشياً مع بنود اتفاقية وضع القوات المبرمة بين حكومة السودان وبعثة اليوناميد.