أطاح رئيس المؤتمر الوطني والي ولاية كسلا محمد يوسف آدم بمنافسيه من قيادات الحزب لمنصب الوالي ومؤيديهم من التغييرات التي أجراها أمس بالحزب والخاصة باستكمال المكتب القيادي ورئاسة أمانات وقطاعات والتنظيم، حيث فقد عضوية المكتب القيادي كلا من وزراء التخطيط العمراني عبد المعز حسن رئيس القطاع الاقتصادي، والصحة عبد الله درف، الثقافة والإعلام محمد أحمد علي الذي كان رئيساً للقطاع الثقافي والفكري ، وكانت المفاجأة إبعاد رئيس التشريعي أحمد حامد - أبرز منافسيه لمنصب الوالي - من رئاسة القطاع السياسي، إلا أنه احتفظ بعضويته في المكتب القيادي بحكم منصبه، كما تجاوز التعديل الأمين السياسي للحزب هاشم عبد الله وأمين العاملين، أمين أمانة العاملين عبد القادر يعقوب وأمين التدريب يس جعفر الذين فقدوا أيضاً عضويتهم في المكتب القيادي. واعتبر مصدر موثوق - فضّل حجب هويته - ما حدث عملية إقصاء صريحة لكل من وقف ضد الوالي في المؤتمر العام أو نافسه لمنصب الوالي، وقال ل «آخر لحظة» إن الوالي عمل بنظرية مع أو ضد، وبفعلته هذه شق الحزب، وتوقع المصدر انفجاراً داخل الوطني بالولاية في الأيام المقبلة.