كشف بروفيسور إبراهيم غندور مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني تفاصيل جديدة عن لقائه المغلق مع زعيم قبيلة المحاميد والمستشار بديوان الحكم الاتحادي الشيخ موسى هلال «بالجنينة» بغرب دارفور، مبيناً توصل الطرفين «غندور وموسى» إلى تفاهمات مشتركة في أمور عامة تهم الحزب والدولة ودارفور على وجه الخصوص، ونقل غندور تأكيد «هلال» على بقائه في صفوف «الحزب الحاكم» وعودته للخرطوم قريباً، وأشار إلى أن هلال قطع بأنه مؤتمر وطني في تسجيلاته صوتاً وصورة وسيظل كذلك، وقال غندور في تصريحات صحفية أمس «الأربعاء» عقب لقائه مع أمانة الشباب الاتحادية بالحزب بالخرطوم إن الشيخ موسى هلال قيادي في الحزب قبل أن يكون شيخاً لقبيلة، لافتاً النظر إلى أنه أي «هلال»، أكد مراراً بقاءه في المؤتمر الوطني، ودافع غندور عن لقائه بهلال وقال التقيت قبلاً بمتمردين يحملون السلاح ضد الدولة فمن باب أولى أن التقي بقيادي داخل الحزب إن كان مغاضباً، وزاد وإن كانت له قضية نستمع له وقدرنا أننا في موقع المسؤولية ويتوجب علينا فتح قلوبنا وعقولنا وصدورنا للآخرين، وعاد وقال لكن هذا لا يعني أننا سنجلس مع كل مغاضب، بل نجلس ونستمع لمن له قضية.وترك غندور الباب مفتوحاً أمام مجلس الصحوة الثوري لتقرير مصيره وقال له الحق في أن يقرر مصيره.