وصلتنا الرسالة التالية من إنسان متضرر من التعامل مع شركة اسمها تساهيل تعمل في مجال تسليف السيارات سوف ننشرها وإذا اتيحت لنا فرصة سوف نعلق عليها. تساهيل والتعامل بعقلية « يامات الأمير .. يامات الفقير .. يامات البعير » . نحن حيطنا مصور فيها .. دهب أماتنا الكان صرفوه عشان يبنوها وفيها فوائد بعد الخدمة .. والاد حلتنا عملوا نفير .. من شعر قرشي عوض: وبالطبع ده كان زمان إمكانية بناء حائط من فوائد بعد الخدمة ولقد ظهرت مع الإنقاد جماعات استمرأت أكل أموال الناس بالباطل? وهم مجموعات وصفها حميد بقوله : « ديل لابخافوا من الله .. لابختشوا لابشبعوا » .. وهم جماعات تسرق أموالك قلت أم كثرت عمداً مع سبق الاصرار والترصد وهم يتسمون بأسماء توهم الناس بأنها لمساعدتهم ولكن ما أن تقترب منها حتى تكتشف أنها اسماء اشبه بإطلاق اسم المشروبات الروحية على الخمرة ، وان علاقتها بالدعم والمساعدة أشبه بعلاقة حرف الواو بعمرو كما يقول أهل النحو . مند فترة سمعت مثلي مثل كثيرين غيري بشركة اسمها شركة (تساهيل للاغراض المتعددة ) وبالطبع هاك يا أعلانات في الصحف ومقابلات في برامج التلفزيون مع إدارتها لتطلق التصريحات عن الشروط الميسرة للتعامل معها ويمكنك حسب تلك الإعلانات والتصريحات الحصول على عربة بأن تدفع نصف قيمتها مع تقسيط الباقي على (36 ) قسطاً، أي ثلاث سنوات ،وأثناء ذلك يظهر على الشاشة اثناء البرنامج أشخاص يدعون أنهم حصلوا على عربة هايس أو كريز أو استايركس بهده الشروط الميسرة مع تكرار المستضاف بأن التسليم فوري . وهكذا بأساليب اشبه بأساليب (ريا وسكينة) وسوق المواسير يتم استدراجك للذهاب إلى مكاتب الشركة ودفع ماعندك (40)ألف مثلاً ثم تؤمل في الحصول على العربة على أقساط . وبعد أن تدفع تبدأ الجرجرة اليوم ثم غداً ثم الأسبوع القادم وأسبوع وراء أسبوع ثم شهر وراء الآخر إلى أن تبلغ عاماً وربما عامين . ولك أن تتخيل كيفية التعامل مع شركة دوامها يبدأ بعد العاشرة صباحاً وينتهي في الساعة الواحدة ظهراً وحين تحين الساعة الواحدة يخرجون جميع المتورطين المنتظرين قائلين لهم الدوام انتهى . والغريب أنهم أعدوا لذلك مجموعة من الشباب العتاولة لإخراج الناس من تلك المكاتب المزودة بكاميرات تعكس كل الموجودين في الصالات جوار المكاتب ويذكرك منظر أولائك الشباب العتاولة بالفتوات في البارات في زمان مضى حيث كانوا يتكفلون بحفظ النظام داخل البار ويتولون أمر المشاغبين . والموظف الذي يعدك بالحضور غداً تاكد أنك حين حضورك غداً لن تجده وربما يقابلك آخر ويقول لك بأنه لن يحضر اليوم وعليك الحضور يوم الخميس وسوف أنجز لك ماتطلبه وبالطبع سوف تاتي يوم الخميس ولن تجد الذي قال لك هدا الوعد . وبالطبع إنك قد تعثر على الغول والعنقاء والخل الوفي ولكنك لن تستطيع مقابلة من يفترض أنه المدير . واخيراً إذا حدث المستحيل فحظيت بمقابلة هذا المدير فسوف يعطيك مثل ماحدث معي شيك على بنك فيصل مند 8/12 /2014 مثلاً ويطلب منك ان تقدمه للبنك في يوم 31 /12 /2014 وعند ذلك التاريخ تذهب إلى البنك فتفاجأ بأن حساب الشركة مقفول وتبدأ في ملاحقتهم من جديد وتكتشف أن المدير فص ملح وداب حيث غادر الى القاهرة ومامعروف متى سوف يعود ، وهكذا أجادوا التعامل بعقلية : « يامات الأمير .. يامات الفقير .. يامات البعير » . تساءل أحد المتورطين مثلي معهم هل لأصحاب هذه الشركة أولاد يحتضنونهم وينامون بالليل حتى الصباح قال ذلك بعد أن لاحظ أن جميعهم سمان بادية عليهم آثار النعمة وختم تساؤله بقوله تعالى ( إنما ياكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا) صدق الله العظيم { عبد الله الحاج القطيني / موظف بالمعاش (عطبرة ) موبايل : 0126041310 انتهت الرسالة وغداً بإذن الله نعلق عليها حتى نعرف « هل الحكاية فوضى أم أن هناك جهات في هذا البلد تقتص للمظلوم من الظالم » .. ولو كان سميناً تبدو عليه آثار النعمة .