قبل 7 اعوام تحديد اعلن مجلس ادارة نادي الهلال في ذلك الوقت بقيادة رئيسه صلاح احمد ادريس، انسحاب الفريق من الدوري الممتاز، احتجاجا على الاحداث التي صاحبت مباراته مع النيل الحصاحيصا بعد ان رفض اتحاد الكرة منح النادي بطاقة مدافعه الموزمبيقي داريوكان بعد تجنسيه الا ان الهلال وجد نفسه مجبرا على التراجع عن هذا القرار الخطير بعد ان طالبه الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد في ذلك الوقت بتسليم اتحاد الكرة خطاب يؤكد انسحاب الهلال، ليتدخل الاستاذ محمد الشيخ مدني رئيس لجنة الاستئنافات، وينهي الازمة ويحافظ على استقرار الموسم الرياضي، وما اقدم عليه الارباب قبل 7 سنوات، لوح به مجلس الهلال امس الاول على خلفية تداعيات مباراة الأهلي شندي والمريخ والسماح للمهاجم بكري المدينة بالمشاركة مع المريخ برغم ان القواعد العامة تنص على ايقاف اي لاعب يرد اسمه في تقرير الحكم الى حين مقابلة اللجنة المنظمة الا ان اتحاد الكرة، اوقف اللاعب ومن ثم تراجع وسمح له بالمشاركة، في مباراة الامل عطبرة في الممتاز ومن ثم عاد واوقفه ل6 مباريات وتغريمه 10 الف دولار، وهذا ما اعتبره المجلس الهلال تجاوزا صريحا لنص المادة 89 في القواعد العامة التي يعاقب بها اللاعب وتوفقه لعام كامل في حالة ثبوت اعتدائه على مساعد الحكم، ووذهب مجلس الهلال الى ابعد من ذلك وقال انه ماض في انسحابه مشترطا محاكمة نادي المريخ لما بدر منه في مباراته أمام مريخ الفاشر باستاده بأمدرمان والتي تجاهلها الإتحاد السوداني تماما وذلك حسبما جاء في منطوق نصوص لائحة الدوري الممتاز لموسم 2015 وذلك خلال سبعة أيام وفي نفس الوقت طالب بالانتهاء من إجراءات التحكيم المفروضة على مجلس إدارة نادي الهلال وجماهيره في قضية اللاعب بكري عبد القادر وذلك خلال عشرة أيام من تاريخ الثلاثاء. الا ان مسؤول رفع باتحاد الكرة (رفض ذكر اسمه) اشار الى ان تلويح الهلال بالانسحاب ما هو الا ورقة ضغط على الاتحاد العام من اجل مسارعة الخطى في قضية بكري المدينة التي حولها لاتحاد الى لجنة تحكيمية لفض النزاع بين الهلال ومهاجم السابق بكري المدينة لاعب المريخ الحالي ويرى المراقبون ان انسحاب الهلال او اي فريق من الممتاز يبقى مستحيلا نظرا الى ما يترب عليه من اجراءات قد تعصف بالفريق من الدرجة الممتاز وتبعده من المشاركة الافريقية.