الخرطوم تعيد افتتاح أسواق البيع المخفض    شاهد بالفيديو.. قبل يوم من المباراة.. معلق مباراة السودان والجزائر "العماني" يتوقع فوز صقور الجديان على محاربي الصحراء في كأس العرب    إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    رئيس أركان الجيش في الدمازين ويطلق تصريحات مهمة    شاهد بالفيديو.. قصة إسلام رجل "فلبيني" بالقوة على يد مواطن "سوداني" وأصبح بعدها من الدعاة المعروفين وأسلم على يده الآلاف    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تعود لإشعال مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة على أنغام أغنية مصرية    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على تعزيز التعاون مع البنك الدولي    لاعب ليفربول لصلاح: لن تلعب أساسياً.. حتى لو كنت "ميسي"    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تعود لإشعال مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة على أنغام أغنية مصرية    بوتين: إذا بدأت أوروبا حربا ضد روسيا فلن تجد موسكو قريبا "من تتفاوض معه"    الجيش يكشف تفاصيل الهجوم على بابنوسة    مالك عقار يخاطب مراسم تأبين شهداء حركة جيش تحرير السودان    شبان بريطانيا يلجأون للمهن الحرفية هربا من الذكاء الاصطناعي    لجنة أمن بحري تشيد بعودة التيار الكهربائي وترتيبات إعادة موقف سفريات شندي    توقيع مذكرة تفاهم بين محلية شيكان ونادي كريمة الرياضي بالأبيض    احذر تناول هذه الأدوية مع القهوة    الصفا والأهلي الأبيض وجهاً لوجه بإستاد مدني في التأهيلي    ايمن قلة : لعبنا من أجل النتيجة والموسياب فريق منظم ومحترم    الأمين العام للأمم المتحدة: صراع غزة الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود    والي الخرطوم يوجه بتخصيص البصات للعمل في خطوط دائرية بتكلفة التشغيل للمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين    تقارير: السودان يقدّم عرضًا لروسيا..ماذا يجري؟    بشكلٍ كاملٍ..مياه الخرطوم تعلن إيقاف محطة سوبا    فيلم ملكة القطن السوداني يحصد جائزة الجمهور    بالنيران الصديقة.. فلسطين تخطف فوزا قاتلا من قطر بكأس العرب    إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل    وزير الشباب والرياضة السوداني يصدر قرارًا    شاهد بالصور.. "ننسي الناس نعيش في دنيا برانا".. الفنانة توتة عذاب تبهر المتابعين في أحدث ظهور لها    شقيق الفنان محمود عبد العزيز يواصل سرد كواليس اللحظات الأخيرة من حياة "الحوت": (شارد، سرحان، كلامه معاي مختصر شديد، هادي على غير العادة... وكان رايق بطريقة غريبة)    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    5 تحذيرات مهمة بشأن الكركم    أيّهما صحي أكثر.. الدجاج أم السلمون؟    العطش يضرب القسم الشمالي، والمزارعون يتجهون للاعتصام    إخطار جديد للميليشيا ومهلة لأسبوع واحد..ماذا هناك؟    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشرطة في السودان تعلن عن إحباط المحاولة الخطيرة    الميليشيا ترتكب خطوة خطيرة جديدة    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    مخاوف من تأثر أسواق دارفور بقرار منع حظر خروج السلع من الشمالية    بالصورة.. مذيعة سودانية كانت تقيم في لبنان: (أعتقد والله اعلم إن أنا اكتر انسان اتسأل حشجع مين باعتبار اني جاسوسة مدسوسة على الاتنين) والجمهور يسخر: (هاردلك يا نانسي عجرم)    وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة    شاهد بالفيديو.. التيكتوكر المثيرة للجدل سماح عبد الله تسخر من الناشطة رانيا الخضر والمذيعة تغريد الخواض: (أعمارهن فوق الخمسين وأطالبهن بالحشمة بعد هذا العمر)    شاهد بالصورة والفيديو.. بثوب فخم ورقصات مثيرة.. السلطانة تشعل حفل غنائي بالقاهرة على أنغام "منايا ليك ما وقف" والجمهور يتغزل: (كل ما نقول نتوب هدى عربي تغير التوب)    مصر.. تحذيرات بعد إعلان ترامب حول الإخوان المسلمين    شاهد.. بعبارة "كم شدة كشفت معادن أهلها" صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزين شوارع العاصمة السودانية الخرطوم    "نفير الأغاني".. رهان على الفن من أجل السلام    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    شاهد.. صور ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان مع علم السودان تتصدر "الترند" على مواقع التواصل والتعليقات تنفجر بالشكر والثناء مع هاشتاق (السودان بقلب بن سلمان)    الطاهر ساتي يكتب: مناخ الجرائم ..!!    الطاهر ساتي يكتب: أو للتواطؤ ..!!    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دموع نافع
نشر في آخر لحظة يوم 30 - 10 - 2010

ذرف د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدموع خلال لقاء المرأة للسلام والوحدة الذي عقد بقاعة الصداقة أمس الأول، تأثراً بحديث ممثلة الحركة الشعبية إخلاص وداعة التي تحدثت عن الوحدة وضرورة توحيد الجهود، وقبله بأيام بكى وزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم، والذي بكاؤه بالقطع لم يكن على ضرورة استمرار السلام والوحدة، وإنما جاء على أنغام معزوفات التنافس على النشيد الوطني لدولة الجنوب التي يعمل لها بغض الطرف عن مسيرات الجنوبيين في كل مكان المنادية بالوحدة، فالرجل همه أن تتنزل أجندة الانفصال على أرض الواقع ولو أبى أغلب الجنوبيين.. وقبل د. نافع وباقان كان قد بكى الرجل الخلوق بروفيسور إبراهيم غندور خلال مخاطبته للنقابات العمالية وهو يتحدث عن الوحدة التي هي أشواق كل أهل السودان عدا باقان ومن أثر فيهم.. ليبرز السؤال في زمان الدموع والأشواق من سينتصر أخيراً؟
الإجابة لا تحتاج الى لبيب.. فإن كان الاستفتاء حراً ونزيهاً سيبكي باقان ثانية، ولكن هذه المرة على خطأ حساباته ورهاناته.. أما إن كانت غير ذلك سنبكي نحن مع حليمة ومع كل الجنوبيين على النزاهة والشفافية التي لم ننجح في أن نفرضها على الاستفتاء لتحدد الأشواق الحقيقية للجنوبيين.
وبمناسبة دموع نافع، فالرجل لمن لا يعرفونه فهو كأي جعلي قوي قوي، وعطوف عطوف، وهي سمات مطلوبة.. والرجل نظلمه عندما يروج البعض بأنه بلا رحمة.
تربطني بالدكتور صلة قربى.. وهو ما يزال برغم همومه مواصلاً لأهله.. مفتوح القلب للجميع.. والدكتور يمتلك ذكاءً حاداً، وقدرة على التحليل والاستنتاج مذهلة.. وهو الذي تضعه المعارضة في جناح الصقور، إلا أنه بما يمتلك من تجربة سياسية.. يعرف متى يستخدم الحدة.. ومتى يكون غير ذلك، وهي أدوار مهمة ومطلوبة داخل أي حزب سياسي.
عموماً إن قضية الوحدة والانفصال ستبكي الناس الآن، وستبكيهم بعد نتائجها، فللوحدة أنصار كثر.. وللانفصال قلة، ولكنهم عتاة لهم عضلاتهم التي هي منطقهم، كما لهم سندهم الخارجي المحرض على الانفصال، إلا أنه كما قال د. نافع إن الانفصاليين لم يحسبوها (صاح).. وبالتأكيد إن المرحلة هي مرحلة الحسابات (الصاح) للجنوب والشمال.. فالجنوب يجب أن يحسب مقدرته على أن يكون دولة لها القدرة على الحياة والتطور.. وعلى الشمال أن يتحسب للانفصال الذي لن يقتله اذا ما تم، والذي ربما يفجر الطاقات فيه لما هو أفضل، والدليل أن التحديات فجرت في الميزانية الجديدة الطاقات، وجعلت البشريات للعام الماضي بها أفضل من أي عام مضى.
أخيراً
سيظل باقان يستبق الأحداث بتشكيله فرقاً للتنافس حول النشيد الوطني لدولة الجنوب، وبتحركاته الخارجية التي تمت لكسب الدعم لتأييد إعلان الدولة الجديدة، وبمطالباته غير المنطقية بضم أبيي لدولة الجنوب التي لم تنفصل بعد، وبالأقوال والأفعال الكثيرة التي يقوم بها وكأنه قد ضمن الانفصال في استفتاء لم يتم بعد.. استفتاء تقول الوقائع إن الجنوبيين «الملايين» الموجودين بالخرطوم، لا يريدون العودة للجنوب حتى لا يقعوا تحت ضغط الانفصاليين فيرغمون هناك على ما لا يريدون.. في وقت يسيِّر فيه الكثير من الجنوبيين المظاهرات المؤيدة للوحدة حتى في واشنطن الداعم الأول للانفصال.. لنقول إن باقان الذي أثر في كثير من قيادات الحركة العليا بطريقة وأخرى لصالح أجندته، سيظل يستبق الحدث الذي ستؤكد الأيام في حالة نزاهته، أنه سيأتي بما لا تشتهي سفن باقان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.