أيدت المحكمة العليا حكم إعدام شاب أدين بقتل «حجاز» تدخل لفض مشاجرة، بعد أن رفضت دائرة المراجع بالعليا الطلب الذي تقدم به ممثل الدفاع عن المدان. وتدور الوقائع حسب ما جاء في قضية الاتهام، أن المجني عليه وثلاثة من أصدقائه كانوا داخل منزل لبيع الخمور البلدية بأم درمان، ونشبت مشاجرة بين أصدقاء المجني عليه وخرجوا جميعهم من المنزل وتجدد بينهما الخلاف وسدد أحدهم طعنة لصديق المجني عليه الذي استنجد بصديقه وأسرع لنجدته، إلا أن أحدهم غدره وسدد له طعنة بسكين أودت بحياته في الحال، وتم إبلاغ الشرطة بالحادثة، وهرع فريق منها لموقع الجريمة واتخذ الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة ودون بلاغ في مواجهته بتهمة القتل العمد، وبعد اكتمال التحقيق معه قدم للمحاكمة بتوجيه من النيابة لمحاكمته بمادة الاتهام، وصدر قرار بإعدامه وتم استئناف الحكم الصادر من محكمة الموضوع لدى محكمة الاستئناف التي ألغت القرار ووجهت بإدانته بتهمة القتل شبه العمد لاستفادته من المعركة المفاجئة. إلا أن أولياء دم القتيل طعنوا في الحكم لدى المحكمة العليا التي أيدت حكم الإعدام.