كشفت شرطة الصافية عن تحقيقاتها مع المتهم باغتيال الطالب محمد عوض الزين الأمين العام لحركة الطلاب الإسلاميين، بكلية شرق النيلبالخرطوم بحري في نهاية أبريل الماضي. وقال الملازم أول إبراهيم محمد علي، أمام محكمة جنايات بحري وسط أمس برئاسة القاضي معاوية عبدالقادر الذي ينظر في وقائع القضية، إنه تحرك برفقة تيم من المباحث إلى مستشفى البراحه بناءً علي توجيهات رئيس القسم، بعد أن ورد بلاغ إصابات لعدد من طلاب كلية شرق النيل، وأكد الملازم إبراهيم بأنه عند وصولهم للمستشفى كان الطالب محمد قد فارق الحياة إثر تعرضه لطعنة في القلب، وأشار الملازم بوصفه المتحري في القضية، أنه قام باستدعاء تيم مسرح الحادث والذي أخذ عينات من دم المجني عليه وأحالها للمعامل الجنائية، وأوضح المتحري أنه قام باستجواب طالب أصيب في الأحداث وكان طريح الفراش بقسم العناية المكثفة كشاهد اتهام في القضية، و أرسل الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ودون بلاغ تحت المواد (130)(139) من القانون الجنائي القتل العمد والأذى الجسيم، وألقي القبض على المتهم وهو طالب بالمستوى الثالث بالكلية، وقال في يومية التحري في الحادث، وضع طلاب أبنا دارفور ملصقات تمهيداً لعقدركن نقاش، وقام أشخاص بتمزيق تلك الملصقات، واستبدالها بأخرى، وعاد عدد من أبناء دارفور للمكتب الخاص بهم بغرض التشاور، وفي الأثناء دخلت عليهم مجموعة مسلحة مكونة من (5) أشخاص من بينهم المجني القتيل، وكان يحمل ساطوراً وسدد له ضربة في رأسه والثاني باغته بضربة أخرى وأنه سقط على الأرض واستل سكيناً كانت في طيات ملابسه وسدد بها طعنة للقتيل، وسجل المتهم اعترافاً قضائياً بذلك وقدم المتحري حزمة من المستندات للمحكمة من ضمنها قرار تشريح الجثة والذي عن أن أسباب الوفاة يعود للنزيف الحاد الشديد بسب الإصابة بآلة حادة تشبه السكين. وأشار المتحري إلى أن النيابة أوصت بتقديم المتهم تحت طائلة المواد (130\139) القتل العمد وتسبيب الأذى الجسيم.