أصبح الألماني مايكل كروجر المدير الفني للمريخ على بعد خطوة وحيدة من تحديد مصيره مع النادي الأحمر الذي تعاقد معه للمرة الثانية من أجل تحسين وضع الفريق والسير على هدى موسم 2008 عندما حقق كروجر لقبي الدوري والكأس مع المريخ في ذلك العام وظن الجميع ان الألماني سينقذ فريق الكرة الأحمر من هلاك البرازيلي جوزيه لويس كاربوني الذي سبقه بتقلد الأمور الفنية غير أنه لم يحسن قيادة الفريق تجاه الطريق الصحيح للألقاب ومع إستلام كروجر للمهام الفنية أصبح كل شئ على مايرام والرضاء على وجوه المسئولين والانصار بما يقوم به الالماني، عدا القلة القليلة التي ترى أن المدرب أفسد كل شئ بالبطولة الافريقية في العام قبل الماضي على الرغم من تحقيقه للقبي الدوري والكأس، وزادهم كروجر هذه المرة من الإخفاق (كأساً) ليفقد لقب الدوري الممتاز بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من القلعة الحمراء ليتجه شمالاً عند الند التقليدي للعام الثاني على التوالي، ومع فقدانه بات كل جميل لكروجر يرى بعين القبح من الذين يريدون مغادرته للقلعة من باب الإخفاق، وآخرين ينتظرون الفرج مع اللفة الأخيرة للموسم الحالي عندما يحين موعد نهائي كأس السودان لتعويض إخفاق ختام الدوري الممتاز، ومابين مؤيد لكروجر ومعارض له تبقى المباراة المقبلة هي الفصل في بقاء المدرب من عدمه في الموسم الجديد باعتبار أن الألماني سيقول رأيه الأخير للإدارة قبل المغادرة لبلاده لقضاء عطلة نهاية الموسم، خاصة وأن ماحدث بين المدرب وبعض المسئولين بالنادي قبل جولة القمة الاخيرة التي خسرها الفريق جعل الامور تبدو أكثر توتراً بين الطرفين.