كشف النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح عن أربعة موجهات قال إنها ستعين السودان للتعاطي والتعامل مع المستجدات بحنكة وحكمة، تتمثل في اعتداده بالجوار الأفريقي، معتبراً إياه قيمة إستراتيجية وفائدة حيوية حقيقية. مشددا على أن دولة جنوب السودان محط اهتمام بالنسبة للسودان دون تدخل في الشؤون الداخلية، بجانب انتمائه الأفريقي والعربي والإسلامي. مشيراً لمشاركة السودان في عاصفة الحزم، فضلاً عن انتماء السودان لدول الغرب بما يعينه من تعاون لتحقيق الخطط التنموية، بجانب تعاونه مع سائر العالم الإنساني، لاسيما وأنه جزء من المنظومة الدولية، وتطرق لسعي الدولة لمكافحة الإرهاب، و محاربة التعاون والتعامل مع تجارة المخدرات والإتجار بالبشر وغسل الأموال. وقطع صالح خلال مخاطبته مؤتمر السفراء السادس أمس بأن مشاركة السودان في عاصفة الحزم دليل على نهجه الناضج تجاه محيطه. ووجه النائب الأول السفراء بتصويب الأضرار، وتعهد صالح بصون الموارد البرية والثروات المائية، لافتاً «إلى أن علاقتنا بشركائنا الإستراتجيين ستكون محل اعتزاز وتقدير توطئة لإصلاح علاقة الخرطوم مع الغرب». داعياً لحشد الطاقات والإمكانيات لمواكبة التغيرات الدولية وإدارة عمل دبلوماسي بحنكة واقتدار، مبيناً أن هنالك موجهات عامة يجب مراعاتها في وضع السياسات الدبلوماسية للبلاد، منوهاً إلى أن أبواب السودان مشرعة لإصلاح العلاقات مع الغرب.