شلل تام أصاب الحركة الشرائية بأسواق ولاية الخرطوم وأرجع معظم التجار الذين استطلعتهم (آخر لحظة) اسباب شلل حركة الشراء للصرف المبكر للمرتبات التي منحت للعاملين قبل اجازة العيد وما قابلها من احتياجه خلال هذه الفترة فضلاً عن ارتفاع أسعار السلع المختلفة. وأوضح التاجر الكرنكي أن أسعار السكر ارتفعت بصورة كبيرة خاصة منتجات شركة السكر السودانية حيث بلغ سعر الجوال «131» جنيه بدلاً عن «116» جنيه. كما أرتفع سعر زيت الكريستال عبوة «3» لتر إلى «26» جنيه بدلاً عن «22» جنيه وعبوة لتر «9» جنيه بدلاً عن «5.7» وزيت صباح عبوة «18» رطل إلى «55» جنيه بدلاً عن «39» جنيه فيما وصل لبن كابو عبوة «5.2« كيلو إلى «48» جنيه بدلاً عن «39» جنيه موضحاً أن الحركة الشرائية ضعيفة جداً وأرجع ذلك لصرف الموظفين لمرتباتهم مقدماً وصرفها على احتياجات العيد من أضاحي وتذاكر للسفر مشيراً إلى أن الرسول الضريبية متمثلة في النفايات الشهرية والفائض الذي يقدر ب 22 جنيه كما هي رغم إنعدام القوة الشرائية. وفي السياق ذاته أضاف التاجر عبيد التوم أن صرف المرتبات مبكراً كان حل لمشكلة مؤقتة سرعان ما القت بظلالها السالبة على المواطن والسوق معاً مبيناً أن إستمرار ركود الحركة الشرائية بهذا الشكل سيؤدي إلى وقف نشاطنا التجاري خاصة وأن هنالك إلتزامات تجارية أخرى مؤكداً أن كل المعاملات عقب العيد إعتمدت على الدين فقط والسوق خالي تماماً من الكاش. وقفزت أسعار السُكر أمس بولاية الخرطوم حيث سجل سعر الجوال (135) جنيهاً بواقع (140) قرشاً للرطل وعزا التجار بالسوق العربي الارتفاع إلى زيادة أسعار السكر عالمياً بجانب ارتفاع الدولار بالإضافة إلى ارتفاع الضرائب ومدخلات الانتاج والترحيل. وأوضح التاجر محمود أحمد أن سعر جوال السكر وصل إلى (135) جنيهاً بدلاً عن (120) بزيادة بلغت % 13 فيما سجل الرطل (140) قرشاً بدلاً عن (120) بينما قفز سكر الكيلو إلى (3.5) جنيهات بدلاً عن (3) جنيهات بواقع (37.5) جنيهاً لبكتة السكر سعة (10) كيلو وقال محمود إن كميات السكر متوفرة بالأسواق رغم الارتفاع مشيراً إلى تصاعد القوة الشرائية وتوفر السيولة. موضحاً أنه يتم استجلاب السكر من كنانة بواسطة الموردين، وشكى من ارتفاع الضرائب مضيفاً أن سكر كنانة أجود الأنواع وأكثرها مبيعاً. وتوقع محمود ارتفاع اسعار السكر أكثر مما هي عليه الآن.