قال لنا المهندس السوري محمد العبد ان كسلا تشبه الى حد كبير مدينة حمص موطن مولده, ويرى ان طبائع اهل كسلا دفعته الى البكاء لانه اصبح يتذكر بلده واهله محمد زار بلدان كثيرة لكن السودان كما قال هو اجمل بقعة في الارض لان الناس هنا كرماء ويجزولون العطاء, لذا قرر ان يقدم خدمات يستحقها السودانيين فهو يتمتع باكثر من موهبة مثل قدرته على صنع نوافير للمياه وبابسط الطرق( البيوت السودانية فيها حوش لابد ان توضع فيه نوافير للماء, وهي غير مكلفة, انجزت نافورة لاسرة في مدينة القضارف واعجب بها صاحب البيت ايما اعجاب, لاحظ ان (الرغيف) في السودان ملئ باللبة, ويرى انها تسبب اضرارا صحية) محمد عمل من قبل في لبنان في مخبز في فترة اللجوء, ويرغب الان في نقل خبرته الى المخابز السودانية, بعمل (رغيف ) خالي من اللب الدوحة تمول «ستموت في العشرين» أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن أسماء الأفلام التي حصلت على منح دورة الربيع لعام 2016 وذلك ضمن برنامج المنح بالمؤسسة. وستشهد اثنان من هذه الأفلام بالإضافة إلى أربعة أفلام حصلت على تمويل من دورات سابقة عرضها العالمي الاول في مهرجان كان السينمائي لهذا العام. وسيحصل في هذه الدورة 26 مشروعاً من 14 بلداً على تمويل في مراحل التطوير والإنتاج ومرحة ما بعد الإنتاج أي المونتاج النهائي، تضم 13 فيلماً روائياً طويلاً، 6 أفلام وثائقية طويلة، 3 أفلام تجريبية وتعبيرية طويلة، و 4 أفلام قصيرة. وتعتبر دورة الربيع 2016 الدورة الثانية عشرة من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام والمكرس لدعم المواهب السينمائية مع تركيز على المخرجين الواعدين الذين يخرجون أفلاماً للمرة الأولى أو الثانية. وأعلنت المؤسسة أمس اختيار فيلم المخرج السوداني أمجد أبوالعلاء في ضمن قائمة الأفلام الروائية الطويلة، مرحلة الإنتاج .والفيلم هو "ستموت في العشرين "- أمجد أبو العلاء (السودان/ قطر) امجد كتب على صفحته الشخصية معبرا عن سعادته بهذه المنحة ) الفيلم يحكي : شاب اسمه مزامل يولد في قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائي متقدم في العُمر