أكد مقرر شورى الحركة الإسلامية القومي الشيخ عبد الله الأردب أن برنامج الهجرة إلى الله صُمِّم لتجاوز الفتنة وأمراض السلطة، وقال إن من يتم إعفاؤه من منصبه ينبغي أن لا يصيبه غبن بسبب تخفيف المسؤوليه عنه، وقال ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية الأردب، لدى مخاطبته ملتقى الهجرة إلى الله بمحلية جنوب الجزيرة، إن من يتم إعفاؤه من منصبه ينبغي أن لا يصيبه غبن، فقد خفف عليه الحمل والمسؤولية، وهو تكليف، وأنها أمانة ويوم القيامة خزي وندامة، منوهاً إلى أنه لا يوجد منصب دائم، ودعا إلى تجاوز الجهويات والتقرب إلى الله بالتعبد وأداء الفرائض والنوافل من قيام الليل والصوم، قائلاً إن الفرصة لا تزال قائمة للتوبة والأوبة ولتجاوز الهجمة الشرسة، وقال إن التربص عظيم والكيد كبير لمشروعنا الإسلامي، وأردف أن "الدعوة هي سفينتنا التي نتوسل بها إلى الله، ولابد من تجديد عملنا ومراجعة أنفسنا". من ناحيتها، قالت ممثلة الاتصال التنظيمي المركزي فاطمة عبد المحمود إن الحركة الإسلامية الآن تنبعث من جديد لمعالجة المظاهر الاجتماعية السالبة. فى السياق أكد والي الجزيرة محمد طاهر أيلا أن الحركة الإسلامية في السودان صارت حركة ذات جذور عميقة يصعب اقتلاعها من أرض السودان، موضحاً أن الحركة تزودت بالعلم والتجربة والخبرة في المجالات كافة، خاصة مجال الحكم، واستطاعت أن تتجاوز التآمر والعداء والحصار الذي تعرضت له طوال ال(25) عاماً الماضية.