أكد الرئيس المشير عمر البشير، أن "الوثيقة الوطنية" التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني ستظل مفتوحة لكل من أراد الالتحاق بها، قائلاً "البيجي يوقع مسالم أهلاً وسهلاً، والما بيجي بنصلو هناك في الغابة، ونلاحقه أينما كان"، وجدد البشير، خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً في الساحة الخضراء أمس، احتفالاً بانتهاء مسيرة الحوار، الدعوة للرافضين والممانعين من الحركات المسلحة والمعارضين للانضام لوثيقة الحوار، وشدد على أن السودان سيكون بعد اليوم بلا قبلية ولا جهوية ولا عنصرية، واعتبر أن الحوار قدم تجربة سودانية أصيلة ودرساً جديداً للعالم والإنسانية جمعاء، قائلاً إن الحوار من إبداعات الشعب السوداني ومن دروسه التي يقدمها للعالم. واعتبر كل من لا يرغب في أن يوقع على وثيقة الحوار بأنه ضد الشعب، وأضاف البشير "أن الشعب صنع تاريخاً جديداً وسيكون يوم العاشر من أكتوبر من كل عام هو مناسبة قومية يحتفل بها سنوياً".. وأعلن البشير عن تكريم كل المشاركين في الحوار الوطني بالداخل والخارج ولجانه وأهله، موضحاً أن السودان أصبح جديداً، وأن أي شخص يُسأل عن الهوية والقبلية عليه الرد بأنه سوداني .. وكشف عن تكوين مفوضية لربط أبناء السودان في الخارج والداخل، وقدم الشكر لكل رؤساء الدول التي شاركت في فعاليات ختام مؤتمر الحوار الوطني.