يختتم التلفزيون القومي اليوم تغطيته المكثفة للدورة المدرسية ال(22) التي استضافتها ولاية الخرطوم بنقل مباشر لفعاليات الليلة الختامية التي يشرفها المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية، والتي يتم فيها إعلان الجوائز وتكريم الطلاب المتفوقين في الثقافة والرياضة والفن. وقد بدأ التلفزيون تغطيته للدورة المدرسية منذ وقت مبكر بمجموعة من المشاعل والفواصل الخاصة التي تبث علي مدار اليوم ومتابعة دقيقة ويومية لسير التحضيرات والتجهيزات لاستضافة ولايات بحر الغزال لفعالياتها، ومع اقتراب موعد انطلاقتها أصدر المدير العام للهيئة العامة للتلفزيون القومي الأستاذ محمد حاتم سليمان قراراً بتكوين فريق عمل لنقل فعاليات الدورة المدرسية من الجنوب بقيادة الأستاذ مستور آدم وطاقم فني وبرامجي وهندسي مكون من (25) فردا، مزودين بحاملات (sng) وست كاميرات لنقل الافتتاح والختام مباشرة وتسجيل رسالة يومية تبث عقب العرض الرئيس للأخبار. بعد إعلان إلغاء الدورة المدرسية بالجنوب نقل فريق التلفزيون الذي وصل الجنوب مشاعر الطلاب الشماليين والجنوبيين وحزنهم وأسفهم لإلغاء الدورة المدرسية بعد أن اكتملت كافة الاستعدادات لها، واستطلع عدداً كبيراً من الطلاب والمشرفين ومواطني الولايات المستضيفة وتابع فريق التلفزيون عملية ترحيل الطلاب وعودته للخرطوم، كما زارت كاميرات التلفزيون بعد العودة معسكرات الطلاب وبصفة خاصة الطلاب الجرحى من ولاية كسلا وطمأنت أهلهم عليهم . وكان صاحب السبق في إعلان استضافة ولاية الخرطوم للدورة المدرسية ال(22) بعد أن ألغتها حكومة الجنوب. إدارة البرامج بالتلفزيون، قامت ببرمجة الفواصل والمشاعل الجديدة للدورة المدرسية القومية 22 بعد أن تم تحويلها لولاية الخرطوم، مع توظيف كامل للبرامج للوقوف علي الاستعدادات والترتيبات ووصول الطلاب، وتغطية إخبارية يومية لاجتماع اللجنة العلياء للدورة المدرسية واللجان الفرعية في العرض الرئيسي للأخبار والنشرات الإخبارية علي مدار اليوم. ومن البرامج التي تم توظيفها (بيتنا_ عالم الرياضة_ المجلة الرياضية_ مدارات ثقافية_ الصباح الجديد). ونقل التلفزيون القومي حفل افتتاح الدورة المدرسية من استاد الهلال بأم درمان الذي خاطبه نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه. وقام بتعديل زمن بث السهرة اليومية من الحادية عشر إلي الحادية عشر والنصف وذلك لبث الرسالة اليومية الخاصة بالدورة المدرسية والتي تعكس إبداعات الطلاب وإبراز مواهبهم في شتي مجالات التنافس الثقافي والرياضي.