قال وزير الدفاع الوطنى الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين إن الحركة الشعبية لاتزال توفر المناخ الملائم للحركات الدارفورية بالجنوب، لكنه عاد وقال إنهم في انتظار الحركة الشعبية لتنفيذ الوعد الذى قطعته إبان زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة إلى جوبا بطرد كل الحركات الدارفورية من جنوب السودان. مشيراً إلى أن وجود الحركات هناك يجعل من الجنوب مهدداً أمنياً للشمال لاسيما دارفور، وأعلن حسين خلال الزيارة الأمنية التي قام بها إلى ولايتي شمال وجنوب دافور برفقة وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد التي وقف من خلالها على أحوال القوات المسلحة في محلية دارالسلام بعد المعارك الأخيرة التي خاضتها القوات المسلحة ضد حركتي تحرير السودان جناح مناوي وحركة العدل والمساواة في منطقتي دارالسلام وشنقل طوباي ودريسة جنوبالفاشر. وأعلن بداية انطلاقة الحوار المباشر مع أهل دارفور من الداخل بعد أن تم إجلاء الحركات، وأضاف أن الحركات أصبحت ليس لها أي قضية لجهة أنها تقسمت وصارت (43) حركة. واتهم الوزير جهات لم يسميها بأنها تبث معلومات كاذبة تشير إلى وجود التمرد بالإقليم، لافتاً أنه بعد المعارك التي خاضتها القوات المسلحة في جبل مون بغرب دارفور ومحلية دارالسلام لايوجد أي تمرد بالإقليم. وقد خاطب الوزيران لقاء الجماهير في كل من شنقل طوباي والدريسة ودارالسلام، بجانب عقد اجتماعات أمنية مغلقة بلجنتي أمن شمال وجنوب دارفور .