بدأت بمحكمة جنايات امتداد الدرجة الثالثة برئاسة مولانا سيد أحمد البدري أمس محاكمة المتهمين بقتل طالب جامعة الرباط الوطني، حيث استمعت المحكمة لأقوال المتحري الأول الذي سرد تفاصيل الحادث بورود بلاغ لشرطة النجدة بالعثور على جثة طالب متوفي بشقة بمنطقة بري وأشار إلى أنهم تحركوا إلى مكان الحادث واتّضح من المعاينة الأولية أن المجني عليه تلقى 22 طعنة في أجزاء متفرقة من جسده وأنه قام بتحويل الجثة للمشرحة وسلم إجراءات البلاغ للمتحري الثاني حيث اتضح أن أسباب الوفاة تقطع الشرايين والأوردة. وقال المتحري الثاني الرائد محمد حكيم إنه عقب توليه البلاغ قام بتكوين 3 أتيام لكشف غموض الجريمة وتم التوصل إلى المتهم الثالث حيث عثر على جهاز موبايل المجني عليه بحوزته وأرشد بدوره على المتهم الأول والثاني وبعد القبض والتحري معهما أقر المتهم الأول بأنه يعرف الشاكي في البلاغ حيث كانا يقيمان في السعودية ونشبت خلافات أسرية بينهما وحضرا سوياً للسودان بغرض الدراسة، حيث إن المتهم الأول طالب بمرحلة الأساس وأن الشاكي اتصل به وطلب منه الحضور إلى الشقة التي وقع فيها الحادث وأنه مارس معه أفعالاً مخلة بالآداب وقرر الانتقام منه حيث استعان بزميله المتهم الثاني لتنفيذ الجريمة وإنهما خططا (5) مرات لاغتياله إلا أن العملية باءت بالفشل وفي يوم الحادث قاموا بقتل الطالب.