جاء احتفال الجالية الاريترية بالخرطوم عصر الجمعة (أمس الأول) بمناسبة الذكرى التاسعة لترسيم الحدود بين اثيوبيا واريتريا واستقبال السفير الجديد بسيطا ومعبرا تخللته فواصل غنائية ورقص شعبي وسادت خلاله الروح الوطنية العالية التي تتلمسها من أول وهلة عند احتفائهم بك في الاستقبال بتقديم هدية جميلة عبارة عن طاقية ورقية رسم عليها علم اريتريا ترتديها شاكرا لتقيك حر الشمس وكان الاحتفال الذي اقيم بدار جمعية الصداقة الشعبية الاريترية في الحديقة الدولية بالخرطوم تحت شعار (رؤى متناغمة لعزة وطنية) قد شهده حضور ممتد تقدمه السفير الاريتري الجديد محمد سعيد تناي ومستشار السفارة ابراهيم ادري ورئيس الجمعية علي الزاكي وعضو حزب جبهة الشرق صالح حسب الله بجانب أفراد الجالية وعدد من الضيوف والاعلاميين وفي كلمته خلال الاحتفال شكر السفير حكومة السودان على الكرم وحسن الضيافة وأكد على متانة العلاقة بين البلدين وأواصر التواصل بين الشعبين واستعرض في فذلكة تاريخية خطوات تنفيذ الاتفاق بين اريتريا واثيوبيا بحضور الاتحاد الافريقي وأمريكا ولاجزائر وقال ان نتيجة التحكيم نهائية باعتبار أن القرار دولي وملزم للطرفين مؤكدا بأن الجانب الاريتري أوفى بما عليه من التزام. وقال ان العداء المريكي لازال يلاحقنا وأكد أن بلاده قادرة على التصدي لكل المؤامرات وانها لن تحيد عن مبادئها أبدا وعبر رئيس جمعية الصداقة على الزاكي عن ترحيبه البالغ بأفراد الجالية الاريترية البالغ عددهم 4 ألف باعتبارهم مواطنين كرماء في بلدهم الثاني السودان وقال كذلك لا أشعر بالغربة عندما أسير في شوارع أسمرا وبارلنتو ومصوع وأكد أن السودان يواجه بذات المؤامرات الدولية باتهام رئيس الجمهورية في المحكمة الجنائية وأشاد برئيس اريتريا اسياس أفورقي وقال انه أول من كسر الحصار ضد البشير عندما هبط بطائرته في الخرطوم ووجه دعوة صريحة للرئيس بزيارة اريتريا.