* محمد طاهر أوشام،احد الكوادر الطلابية التي قوى عودها بتشابك التكاليف الكثيرة، تدرج في المسارات المتشعبة للعمل العام،حتى حصل على بطاقة الدخول لأكبر مؤسسة تشريعية ورقابية في السودان وهي البرلمان .. أوشام قال : إن حصوله على تلك البطاقة جاء بإجماع جميع أهل الدائرة 8 همشكوريب الغربية بولاية كسلا،عمله في القطاع الطلابي أصبغ عليه العديد من المميزات .. نقف معه على عدد من المحطات مابين سوح الطلاب وقبة البرلمان: * بداية نتعرف بك ؟! محمد طاهر أوشام من ولاية كسلا محلية همشكوريب مواليد العام 1975، درست همشكوريب الابتدائية ووقر المتوسطة والثانوي بحلفا الجديدة مدرسة الرازي،ثم الجامعة القرآن الكريم كلية الدعوة والإعلام قسم العلاقات العامة،تدرجت في معارج العمل العام أول أمين للاتحاد الاسلامي بهمشكوريب 1994،وأمين اتحاد الطلاب لمحلية القاش، أمينا لشؤون الولايات بالاتحاد العام للطلاب السودانيين دورة 2006-2008 وأمين لقطاع الطلاب بالبحر الأحمر ونائب المدير للمركز القومي للانتاج الإعلامي ونائب أمين قطاع الطلاب بولاية الخرطوم،وأمين شؤون الولايات بالاتحاد الوطني للشباب السوداني. * أسباب فوزك بثقة أهل همشكوريب؟! وضع أهل همشكوريب ثقتهم في شخصي الضعيف كواحد من أبناء المنطقة عبر الكلية الشورية للمؤتمر الوطني طرحت برنامجي الانتخابي وهو تنمية الانسان أولا ثم تنمية المنطقة والنهوض بخلاوي همشكوريب وإكرام حفظة الكتاب الكريم، وتوثيق حياة ومآثر وكرامات الشيخ الجليل على بيتاي،المرشحون الآخرون تنازلوا وإنضموا إلى برنامجنا الانتخابي وصوتوا لنا،فكان الفوز الظافر 45785 صوت نائبا عن دائرة همشكوريب الغربية الدائرة(8) في البرلمان القومي،وهي مسؤولية عظيمة ،سنعطيها كل جهدنا وكل وقتنا. الأولويات لقضايا أبناء جيلك من الشباب،أم لقضايا ناخبيك في همشكوريب؟! الأولوية للجميع في همشكوريب. الاستمرار في مشروعات التنمية ورفع القدرات،وبالنسبة للتعليم نحتاج لجهد حقيقي لعودة الداخليات،وعودة النظام القديم إلى مدارسنا ومحاصرة التسرب الدراسي والقضاء على الفاقد التعليمي. *ماهي إنطباعاتك من الجلسة التاريخية التي أنعقدت يوم 24 مايو لأداء القسم وإنتخاب رئيس البرلمان؟! هي جلسة تاريخية واستثنائية لبرلمان منتخب،إمتزجت فيها المشاعر مابين الخوف والفرح،ونحن نخوض مرحلة كبيرة جداً تتطلب التحلي بقدر أكبر من المسؤولية،خصوصاً وأن الفترة القادمة ستشهد إستكمال سلام دارفور والعمل على تعزيز الوحدة واستكمال بناء الوطن العملاق. مقارنة بأعضاء البرلمان المنتخب تبدو أصغرهم سناً؟! وجدت نفسي وأنا داخل البرلمان أصغر الأعضاء سناً مع أني استوفيت السن القانونية،35عاماً،والبرلمان الجديد حقق أكبر دفع للشباب عبر تمثيلهم بالقدر المطلوب