قد يتفق الناس مع بعض التقليعات التي يختارها المبدعون في شتى المجالات باعتبارها تشكل مزاج المبدع ولكن أن تصبح تلك التقليعات ظاهرة تتحكم في مزاج الجمهور فهذه قضية تستحق المناقشة وقد طرح منتدى روان ذلك في أمسية خاصة بالقبعات والطواقي التي يرتديها المبدعون بمشاركة الفنان سيف الجامعة والمطربة ليزا شاكر قدما خلالها سر الطاقية والقبعة التي تلازم كل منهما خلال مسيرته الفنية مع نماذج غنائية ابتهج معها الجمهور الغفير ورفع القبعات التي ارتداها طلاب جامعة جوبا في رمزية عالية على التقدير والإعجاب قدم للأمسية الإعلامي المميز سعد الدين حسن وأدار النقاش بدعاية عالية دون أن تفقد الأمسية حيويتها مع الطرب الأصيل من مفردات جمال حسن سعد (زوله تفتح الروح ضلفتين) أداء سيف الجامعة مع إيقاع الجاز الذي برعت فيه ليزا شاكر في عدة أغنيات منها: (جامبو) على الطريقة السواحلية وعربي جوبا وأكد الأستاذ فيصل أبو القاسم مدير المنتدى أن شعارهم (دعوة للحوار الشفيف) هو حق بأن شارك الجمهور في موضوعات المنتدى وكشف سيف الجامعة عن امتلاكه (40) طاقية بكل الألوان عدا الأحمر بينها طاقية عمرها (30) عاماً منذ بدايته الغناء طالباً بالجامعة فيما أكدت ليزا أن والدتها الحاجة مهدية وراء ارتدائها القبعة عندما نصحتها بذلك لأن ارتداء الطرحة لا يتناسب وأدائها الفني والعزف على آلة الجيتار فيما قدمت الشاعرة ليلى عبد الرحمن التي غنى لها سيف الجامعة أغنية (منو المظلوم) قدمت قراءات شعرية بينها قصيدة (ما بكرهك) رداً على زميلتها (نضال حسن) منها ما بكرهك وأنا برسمك أسطورة للزول الوسيم.. واتنمسك في الكتمة زي ألطف نسيم.. واتلمسك هدى للخطى فوق الصراط المستقيم.