بالتزامن مع تمسك الخرطوم بالممانعة حيال الجلوس لطاولة التفاوض وحسم اعتداءات جنوب السودان بالبندقية ، قال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت: إن الخرطوم أعلنت الحرب على بلاده، عقب اتهام السودان لدولة جنوب السودان بالعمل على زعزعة استقراره عبر دعم المتمردين في إقليم دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. خاصة بعد اتهام جوبا للخرطوم بشن غارات على أراضيها ما رفضته الخرطوم بشكل حازم ، وتبنته مجموعة متمردة على حكومة سلفا ، وقال كير خلال لقائه الرئيس الصيني هو جنتاو في بكين: إن زيارته الحالية للصين تأتي في وقت حرج بالنسبة لبلاده. وقالت مصادر: إن الرئيس الجنوبي طلب توسط الرئيس الصيني لإنهاء حالة الاحتقان والتوتر مع السودان. بينما أبدى الرئيس الصيني لضيفه الزائر أمله بأن يعم الهدوء وضبط النفس السودان وجنوب السودان. وكانت وزارة الخارجية قالت في بيان لها أمس الأول: إن "مناشدات حكومة السودان ومحاولات المجتمع الدولي المتكررة لإثناء دولة جنوب السودان عن وقف سلوكها العدواني باءت جميعها بالفشل.