عاش محبو الفنان محمود عبد العزيز أمس وأمس الأول يومين عصيبين بعد أن خضع نجم الشباك الأول وفنان الشباب لعملية جراحية بمستشفى رويال كير بالخرطوم، وأكد الأطباء أن صحة محمود جيدة وسيكون في حالة أفضل خلال الأيام المقبلة، وقد شهدت ساحة المستشفى أثناء إجراء العملية تجمهراً كبيراً من معجبي محمود وأصدقائه من الفنانين، لتغشى الفرحة قلوب كل تلك الجماهير بعد أن نقل لهم الأطباء خبر نجاح العملية. وحرص المدير الطبي بالمستشفى يوم أمس الأول على طمأنة عدد من المقربين لمحمود بأن حالته الصحية لا تستدعي القلق وأن (الحوت) تحدث معه مرسلاً تحياته لجمهور وأصدقائه بأنه في صحة جيدة، وأجرى محمود ظهر الأمس عملية جراحية ناجحة. قلق على الحوت حالة من الهلع أصابت الوسط الفني بعد أن نقل فنان الشباب الأول محمود عبد العزيز إلى مستشفى رويال كير بالخرطوم يوم أمس الأول، وبدأ الكل يبحث عن صدق هذا الخبر إذ كان يظن كل من تلقاه أنه شائعة مثلها مثل بقية الشائعات التي سرت سابقاً وتناقلها الناس حول الوضع الصحي ل(الحوت) كما يحلو لجمهوره وعشاقه مناداته به. الجمهور يسأل عن (الحوت) توافد الناس تباعاً فرادى وجماعات نحو ضاحية بري حيث يقبع المستشفى وفي النفس أمنية أن يرى تلك الابتسامة التي تزين محيا (الحوت) ويجد أن الأمر لا يعدو سوى وعكة صحية بسيطة تستلزم بعض الفحوصات يغادر بعدها محمود المستشفى ليعود إلى جمهوره صادحاً بأغنيات لطالما طرب لها الناس، وظلت هواتف المحررين الفنين بالصحف حتى ساعات متأخرة من يوم أمس الأول يتلقون مجموعة من الاتصالات فالكل كان يبحث عن حقيقة الوضع الصحي لمحمود. الفنانون يعتذرون عن ارتباطاتهم زملاء محمود من الفنانين كانوا أول الوافدين إليه مطمئنين على صحته وظل بعض منهم مرافقاً لفنان الشباب حتى وقت متأخر من صباح يوم الثلاثاء، كان من بينهم صديقه وقريبه الفنان الشاب جمال مصطفى (فرفور) الذي أكد في أكثر من مرة اتصلت به (الأحداث) أن حالة محمود الصحية بدأت تستقر وتتحسن ويعاني فقط آلاماً حادة في المعدة تحتاج إلى إجراء عملية جراحية بسيطة ويعود بعدها إلى جمهور وعشاقه. و اضطر بعض أصدقائه الفنانين إلى إلغاء ارتباطاتهم الفنية وظلوا ملازمين لمحمود حيث اعتذر عدد منهم عن المشاركة في البرنامج الترويجي لمهرجان وردي الوطن الذي تمت إقامته بصالة النادي العائلي أمسية الاثنين الماضي. فنان الشباب يذكر أن الفنان محمود عبد العزيز نال منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي لقب فنان الشباب الأول وظل فنان الشباك وتحظى حفلاته الجماهيرية بإقبال جماهيري كبير. ولمحمود أكثر من مائة عمل غنائي خاص موزعة على أكثر من ثلاثين ألبوماً غنائيا، وظلت ألبوماته الغنائية تحوز على نسب توزيع عالية.