اتفقت حكومة ولاية غرب دارفور واللجنة الأمنية بالولاية وبعثة يوناميد على إلقاء القبض على المتسببين في أحداث معسكر الحميدية الأخيرة بزالنجي وتقديمهم للعدالة خلال الأيام القليلة المقبلة. واتفقت حكومة الولاية بحسب الوالي الشرتاي جعفر عبد الحكم مع اليوناميد على احتواء ما أسماه بالخلايا النائمة التابعة لحركة عبد الواحد محمد نور والحركات المعارضة وتوفير الحماية للنازحين بالمعسكرات وعدم السماح بوجود أي سلاح بداخلها. واتهم الوالي، في تصريحات صحفية عقب لقائه رئيس الجمهورية المشير البشير أمس «الأحد» بالخرطوم، ما أسماها بالخلايا النائمة التابعة لحركة عبد الواحد بالقيام بأعمال سياسية وتحريضية وتهديد المواطنين وإرهابهم وتقتيلهم. وكشف الشرتاي عن إطلاعه رئيس الجمهورية بمشكلة متأخرات تعترض سير العملية المالية بالولاية تتمثل في استقطاعات المعاشيين وقضايا العمال وقال إن البشير أكد دعمه للولاية ومتابعة القضايا الأمنية بها لتنعم بالاستقرار ووعد بدعمها مالياً. وأشار الشرتاي إلى إطلاعه البشير على الأحوال الأمنية بالولاية عقب دحر قوات العدل والمساواة بشمال الولاية بجانب نتائج مؤتمر صلح الرزيقات والمسيرية بزالنجي. وطالب الوالي المركز بالتعاون معهم في إنفاذ مقررات الصلح بين القبليتين وإكمال المشروعات الخدمية. وفي رده على سؤال حول طرد أفراد من المنظمات العاملة بالولاية قال الشرتاي إن المطرودين خالفوا الاتفاقيات المشتركة وأشار إلى إعتذار المنظمات عما بدر من منسوبيها وقبول حكومة الولاية للاعتذار شريطة أن يتم إبدال المطرودين بأشخاص جدد ولكنه نبه لتحذيرهم للمنظمات بالالتزام بتفويضهم.