ذهب فريق من العلماء في تفسير (الوحم) أنه محاولة طبيعية جداً من جانب جسم المرأة الحامل لتعويض ما ينقصه وما يفتقده أثناء فترة الحمل من مواد غذائية.. فقد تشتهي الحامل لأكل (الجير)، مثلاً لتعويض نقص الكالسيوم الملحوظ الذي يصيب جسمها.. كذلك السمك لإكساب جسمها الفسفور.. وقد تشتاق لنوع معين من الفاكهة والخضروات وقد تشتد رغبة الحامل في تناول المأكولات والأطعمة (الحادقة) أكثر من غيرها لأن جسم الحامل يفتقد جزءاً كبيراً من الأملاح المعدنية والعناصر الغذائية اللازمة والفايتمينات أثناء الشهور الأولي للحمل.. وتشعر الحامل بالخمول والكسل وتميل للنوم الطويل – لانخفاض ضغطها – لهذا تشتد رغبتها في تناول المأكولات والأطعمة (الحادقة)، وأشار الباحثون إلى أن الوحم يتحول إلى حالة نفسية خطيرة إذا أمعنت الحامل في المبالغة بمطالبها مثل أمر زوجها بإحضار بعض الأشياء التي لا تؤكل وتطهى كقشر البطيخ أو الأصداف أو القواقع البحرية .