هاجم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، حسن أبو سبيب، طريقة إدارة الحزب الاتحادي، وأكد أن سياساته يعوزها الخيال الإستراتيجي وتنبني خبط عشواء. وحمّل رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني مسؤولية مآلات الأوضاع بالاتحادي، ساخراً في الوقت ذاته من مطالبات عدد من قيادات الحزب بمحاسبة نائب الرئيس علي محمود حسنين، وقال من يهاجمون حسنين لهم هدفان: منافقة الميرغني والتزلف إليه كذباً من جهة وتسديد فاتورة للمؤتمر لوطني. ولفت أبو سبيب في حوار مع (الأهرام اليوم) إلى أن انضمامه للحركة الإسلامية كان بقصد الارتكاز على الحق والفضيلة، محمِّلاً رئيس المؤتمر الشعبي، د. حسن عبد الله الترابي، مسؤولية الانشقاقات التي ضربت جسم الحركة الإسلامية، مشيراً إلى أن خلافه مع الترابي كان سبباً لمغادرته الحركة الإسلامية، وقال: عرض علينا الترابي فكرة تغيير اسم الإخوان المسلمين بحجة أنه غير جاذب وقد كان صلباً في رأيه يتحدث مع أخوته من علٍ، وأضاف: هنا تفجرت الاحتقانات المكتومة وتحولت إلى انشقاقات. وكشف القيادي الاتحادي عن تجنيده القيادي بالحركة الإسلامية علي عبد الله يعقوب، وقال كان شاباً ذكياً نظيف الوجدان وهو الذي أدخل تجربة البنوك الإسلامية في السودان التي جعلت الإسلاميين يرفلون في المال وبسطة الرزق.