أزاح وزير السدود والكهرباء، أسامة عبد الله، ووالي ولاية النيل الأزرق مالك عقار الستار لانطلاقة العمل في مشروع المجمعات السكنية لمتأثري تعلية خزان الروصيرص أمس «الاثنين». وطالب عقار بتعويض ولايته عن أرضية خزان الروصيرص الذي أوضح أنه ظل جاثماً على صدر ولايته لسنين عديدة، مشيراً الى عدم رضائه عن خطوات تنفيذ تعلية الخزان، وقال موجهاً حديثه لوزير الكهرباء: «أنا ما مبسوط وأهلي غير مبسوطين لكن نحن معاك لآخر يوم»، وأضاف: «زي ما وافقنا يقوم لابد أن يقوم من أجل الوطن، والوطن أكبر من الولاية، وما نريده أن نحسبها معكم بالنملة وكل واحد ياخد حقو». واشترط عقار، لدى مخاطبته فعالية التدشين بجبل قرقدة، إنفاذ كافة بنود الاتفاق بينهم والسدود بما فيها الإيفاء بتعويض المتأثرين من التعلية، وقال كررت مراراً أن: «صنم جادين ويحيى الفضلي ما عندنا فيه فائدة في إشارة لمبنى السد وفائدتنا الأولى فوق المتأثرين»، وأضاف: «لودايرين تشيلوه شيلوه ويكون أحسن وكفى الله المؤمنين شر القتال». ووجه عقار الإدارات الأهلية بعدم إثارة ما من شأنه إعاقة العمل بمشروع التعلية، وشدد على الشركات العاملة إنفاذ العمل في الموعد المحدد، وقال مخاطباً أسامة: «كلامي دا فيهو دقداق كتير لكن للمصلحة، والتاريخ بحاسبنا وبنقيف معاك لآخر يوم». من جانبه جدد مدير وحدة السدود، محمد الحسن الحضري، إلتزامه الإيفاء بكافة حقوق المتأثرين من التعلية، وأكد أن وقوف والي الولاية ووزير الكهرباء والسدود مع الوحدة ساعد على تقدم خطوات العمل، وقال للمتأثرين إن انطلاقة العمل في مشروع المجمعات السكنية فيه رد على المشككين، مشيراً إلى أن الدولة لا تبادل المتأثرين إلا معروفاً بمعروف. وفي السياق أكد مفوض الشؤون الاجتماعية بوحدة السدود، أحمد محمد صادق كاروري، أن المشروع يستهدف بناء (12) مدينة سكنية تحوي (22) ألف وحدة ل(22) ألف أسرة، وأوضح أن المدن ستوفر فيها خدمات متكاملة بما فيها (24) مدرسة و(12) وحدة صحية و(12) مركزاً ثقافياً وستُربط بالدمازين بطريق طوله (150) كيلومتراً.