قال المتحدث باسم الجيش الشعبي؛ فيليب أجويد، إنهم قتلوا (4) وجرحوا (6) متمردين يتبعون إلى مليشيات المتمرد قلواك قاي بولاية الوحدة ليلة أمس الأول (الجمعة) قبل أن تشن المليشيات هجوماً مضاداً صباح أمس (السبت). وفي الأثناء قال مفتش عام بشرطة الجنوب؛ أكويل تيتو، لفضائية (الجزيرة) إنه تم أسر (32) من مليشيات قلواك وأحضروا إلى جوبا للتحقيق معهم بشأن الجهة التي تقف خلفهم، وأضاف أن المواجهات تعني أن أناساً لن يصوّتوا مما يعني أن معدل النسبة المئوية للتصويت لن يتحقق. وفي السياق، قال الناطق الرسمي باسم المجموعات المنشقة عن الجيش الشعبي؛ جبريل تاب، ل(الأهرام اليوم) إن الهجوم وقع في منطقة كاك غرب مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وأسفر عن مقتل (7) وفقدان (33) من مجموعة قلواك قاي والجيش الشعبي، وأشار إلى أن قلواك قاي رفض التوقيع على وقف إطلاق النار الذي تم بين الجنرال جورج أطور وحكومة الجنوب في الأسبوع الماضي. وفي سياق آخر، اتهم موالون للفريق جورج أطور، الجيش الشعبي بإرسال طائرة تحمل (1133) قطعة سلاح و(2780) صندوق ذخيرة لتسليح مليشيات بولاية جونقلي لتسهيل عملية اختطاف الجنرال جورج أطور من قبل الجيش الشعبي. وقال الموالون ل(الأهرام اليوم) إن الطائرة ضُبطت في مطار ملكال حاضرة أعالي النيل أمس الأول (الجمعة)، وأشاروا إلى أنه سيتم تحويلها إلى بعثة الأممالمتحدة للتحقيق، وعدوا الخطوة خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حكومة الجنوب. وفي سياق آخر، قدم وحدويون شكوى بخصوص عربة تحمل الرقم (BB168FFWW) قالوا إنها تابعة للجنة العليا لمفوضية الاستفتاء، قالوا إنها تم استغلالها في تعبئة الجماهير بمكبرات الصوت للتصويت للانفصال. وفي السياق، اتهم الأمين العام للحركة الشعبية؛ باقان أموم، من أسماها «جماعات من الشمال»، لم يسمِّها، بالوقوف خلف الهجوم الذي وقع أمس بولاية الوحدة، وقال أموم في مقابلة مع قناة الجزيرة أمس إن الجيش الشعبي رصد تلك المجموعات وهي قادمة من جنوب كردفان مدعومة من بعض الجهات بالخرطوم لإفشال الاستفتاء.