أعترفت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور بأن مجموعة من مقاتليها قد وقعت في الأسر من قبل القوات المسلحة. وذكرت الحركة في بيان تلقت (الأهرام اليوم) نسخة منه، أن من تم أسرهم هم: نائب رئيس الحركة وأمين إقليم الجنوب؛ إبراهيم ألماظ دينق، ومستشار رئيس الحركة للشؤون السياسية؛ السر جبريل تية كوكو، ونائب أمين الإدارة والتنظيم لإقليم دارفور؛ محجوب الجزولي عز العرب، وعبد الله عبد الله حسن ويحيى أبكر موسى وعبد الله التوم عبد الله ويحيى بابكر دلدوم وموسى عمر والرشيد أحمد ومحمد بلة وإبراهيم آدم وعبد الله خميس. ووصفت الحركة الذين تمَّ أسرهم بالقادة الأفذاذ الذين رابطوا في الميدان فترات طويلة وصبروا مع قواتهم وبين مواطنيهم وضربوا مثلاً رائعاً في التضحية والثبات والصبر، واعتبرت أن هؤلاء القادة هم أسرى حرب تكفل القوانين والأعراف الدولية حقوقهم وكرامتهم، محذرةً الحكومة من المساس بأيٍّ منهم أو معاملتهم معاملةً تتعارض مع وضعهم القانوني كأسرى حرب في نزاع داخلي مسلح مشروع ومعترف به دولياً كما ذكر البيان. وأشارت الحركة في بيانها إلى أنه كانت هناك قوة صغيرة من قوات العدل والمساواة في مهمة إدارية في ولاية غرب دارفور وبالتحديد في معسكرات الحركة في مناطق جبل مون، بير سليبة، أبوسروج وقرجي قرجي وأنه أثناء تأدية هذه القوة لمهمتها في تفقد أحوال المواطنين ومؤاساتهم بعد تهجيرهم قسرياً من قبل جيش ومليشيات النظام؛ تعرضت هذه القوة لكمين ليلي وصفته بالغادر من قوات النظام ومليشياته بالقرب من جبل مون، وأضافت أن قوات الحركة استطاعت أن تُفشل هذا الكمين حيث كبدت القوات الحكومية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، موضحةً أنه في خضم تبادل إطلاق النار في إطار التمشيط، اتجه جزء من القوة في اتجاه معاكس بعيداً عن القوة الرئيسية.