أوقفت شرطة حماية الأسرة والطفل شاباً اتهمته سيدة باستدراج طفلتها والتحرش بها داخل منزله بجنوبي أمبدة. وكشفت السيدة في بلاغها بأنها أرسلت طفلتها ذات التسعة أعوام لمخبز في الحي وعند عودتها كانت تصرخ وأخبرتها بأن المتهم ابن الجيران قابلها في الشارع قرب منزله وقام بإدخالها عنوةً بعد أن أغلق فمها وقام بالتحرش بها مستغلاً خلو منزله وعندما بدأت تصرخ دفع بها إلى خارج المنزل بعد أن هددها؛ مما دفع الأم إلى الاتصال بشرطة النجدة واتخاذ إجراءات في مواجهة الشاب بعد أن تم تحويل الطفلة بموجب أورنيك (8) للكشف عليها بواسطة الطبيب الذي أكد واقعة التحرش، وعليه تم القبض على الشاب المتهم الذي أنكر التهمة المنسوبة إليه وفور اكتمال التحريات وُجهت إليه التهمة بموجب قانون الطفل وأحيل إلى المحاكمة، حيث استمع قاضي المحكمة الجنائية؛ مولانا طارق دفع الله وهب الله، إلى قضية الاتهام، الشاكية والمجني عليها، التي سردت للمحكمة الواقعة. كما استجوبت المحكمة المتهم الذي نفى وجوده بالحي في يوم وقوع الجريمة ودفع بشاهد. وبناءً على ما قُدم من بينات وفوق مرحلة الشك المعقول ثبت للمحكمة إتيان المتهم بالجرم المنسوب إليه لتطابق أقوال المجني عليها مع ما جاء في تقرير الطبيب الذي عاين حالتها. ورأت المحكمة أن الشاهد الذي دفع به المتهم لم يستطع تحديد تاريخ وجوده معه بدقة مما يثير الشك في شهادته. وعليه قررت المحكمة إدانة المتهم بتهمة التحرش الجنسي ووقعت عليه عقوبة السجن لمدة عامين والغرامة مبلغاً وقدره مائتي جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة (3) أشهر لمخالفته المادة (45ج) من قانون الطفل لعام 2010م.