أعلنت الهيئة العامة للحج والعمرة أن الثاني من رمضان سيشهد البداية الفعلية لإدخال جوازات (الحجاج) للتأشيرة بعد اكتمال الإجراءات على أن تكتمل التأشيرات في الثلاثين من شوال. وأكد المدير العام المكلف للهيئة العامة للحج والعمرة آدم جماع آدم، اكتمال إجراءات كافة الحجيج بكل ولايات السودان والبالغ عددهم (36) ألف حاج، مشيراً إلى أن هذا العدد يمثل حصة السودان التي تم الاتفاق عليها مع المملكة العربية السعودية، وأضاف جماع: «لا اتجاه لزيادة حصة السودان من الحجيج، خاصة وأنه كلما زادت الحصة كلما زادت الاشكالية». وأوضح جماع في لقائه مع الصحفيين بمباني الهيئة أمس (السبت) أن هنالك (460) حاجاً تقدموا من الجنوب للحج عبر قطاع جنوب كردفان بدلاً عن قطاع الخرطوم، حيث اعتادوا التقديم عبره، مشيراً إلى اكتمال إجراءات (160) منهم. وقال إن هؤلاء سيتم التعامل معهم بجواز مؤقت ينتهي بانتهاء الحج. وتناول المدير المكلف دور الهيئة في الإشراف على الحج خاصة بعد أن تحول الحج إلى القطاعات بالولايات المختلفة، مشيراً إلى أن الهيئة شرعت الآن في تأهيل مواعين النقل بحراً وجواً والتنسيق مع الداخلية والجوازات من أجل أن يخرج العمل بصورة جيدة وأبان: « كل الأشياء المتعلقة بالتكلفة وغيرها تم تحويلها إلى القطاعات بعد أن تدربت على ذلك»، وفي ما يختص بحجاج الداخل والحج الفرادي أكد جماع أن حجاج الداخل ما زالوا يشكلون إزعاجاً للحجاج القادمين من السودان ويتزاحمون بمنى كما أنه تم الاتفاق مع إدارة الجوازات على عدم منح أي تأشيرة للفرادي إلا عبر الحج وذلك من أجل القضاء على ظاهرة الحج الفرادي، إلى ذلك أكد القنصل العام للسفارة السعودية بالخرطوم حرص السفارة على بذل أقصى الجهود لإكمال الإجراءات في زمن قياسي وغير مسبوق. وكان اجتماع قد عقد بين الهيئة العامة للحج والعمرة والسفارة السعودية وإدارة الجوازات لبحث الترتيبات وآفاق التنسيق لبدء إجراءات الحج لهذا العام.