علمت (الأهرام اليوم) أن خلافات قد نشبت بين الأطراف الأساسية لحكومة ولاية الجزيرة حول التشكيل الوزاري الجديد، وسُجِّلت تحذيرات متبادلة بين مجموعتين بقلب الطاولة في حال استمرار الإصرار على الحصص والحقائب دون أي تراجع. وكون والي الجزيرة بروفيسور الزبير بشير طه لجانا لدراسات التشكيل الوزاري الجديد في وقت يشهد فيه طاقمه الوزاري حالات تنافر حادة وكشفت مصادر حكومية بمجلس وزراء الولاية أن التشكيل الجديد للحكومة سيسقط وزير التخطيط العمراني أحمد المصباح ووزيرة الشؤون الاجتماعية نعيمة الترابي ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أبو قناية، وأن بقية الوزراء سيتبادلون الحقائب الوزارية كالآتي محمد الكامل وزيرا للمالية على أن يتولى وزير المالية صديق الطيب وزارة التخطيط العمراني والبروفيسور إبراهيم القرشي وزيرا للتربية والتعليم بدلا عن الثقافة والإعلام على أن تمنح وزارة الثقافة والإعلام للحزب الاتحادي- صديق الهندي ووزارة الزراعة لحزب الأمة القومي. وكشفت المصادر عن عقد اجتماع وصفته بأنه ذو “حساسية عالية” بين أعضاء اللجنة المكلفة لمناقشة آخر ما توصلت إليه المشاورات بين أقطاب بالمكتب القيادي التي تحاول الوصول إلى تسوية تُنهي الأزمة القائمة حول وزارتي المالية والتخطيط العمراني والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية اللتين يُطالب بهما الوزيران اللذان يشغلان المنصبين، بينما يصر آخرون على مغادرتهما لإفساح المجال لوجوه جديدة.