بدأ لغز جديد من قضايا اختطاف الأطفال عندما تفجرت قضية اختفاء الطفلة (وئام) التي خرجت مع شقيقها وابن خالتها الطفل اللذين عثر عليهما تائهين في منطقة أم درمان، وبحسب الرواية إن الأطفال الثلاثة وهم شقيقان وابن خالتهما يقيمون بحي الدناقلة ببحري، وقالت والدتهما سمية حسن محجوب ل«الأهرام اليوم» إنهم يقيمون بالعاصمة القطرية الدوحة وحضرت الأسرة إلى السودان لقضاء العطلة الصيفية ونزلوا في منزل والدتها ببحري التي تقيم معها ابنتها الأخرى وابنها الطفل الذي تاه مع ابنيها، وأنها في يوم عادي لاحظت اختفاء الاطفال الثلاثة من المنزل ونزلت تبحث عنهم في الشارع العام فاخبرها «رجل» بأنهم ذهبوا إلى أحد الطرقات الداخلية فراحت تتقصى أثرهم ولم تجدهم فقامت بإبلاغ دورية للشرطة فأحالتها للقسم الأوسط ببحري فاتخذت الاجراءات القانونية لتخطرها الشرطة في اليوم الثاني بأنها عثرت على الطفلين (عثمان) و(أحمد) بمنطقة أم درمان وعثر عليهما أحد الأشخاص تائهين فسلمهم للشرطة التي أحالتهم لوحدة حماية الأسرة والطفل بيد أن الطفلة (وئام) التي خرجت معهما لم يعثر عليها برفقتهم واختفت ل(4) أيام حتى الآن، وأضافت أن الباحثة الاجتماعية الخاصة بالشرطة استجوبت اطفالها واخبروها بأنهم ركبوا إحدى السيارات ونقلهم صاحبها إلى مدينة أم درمان وكانت معهم الطفلة المختفية (وئام) ولكنها فارقتهم هناك، وأضافت (سمية) بأن حديث أطفالها متضارب ولم يصلوا منه إلى اتجاه يمكن أن يقودهم للعثور عليها. وناشدت «السيدة» المواطنين بمساعدتها للعثور عليها خاصة وأن إجازتهم السنوية شارفت على الانتهاء.