وقعت ست فصائل اتحادية ظهر أمس (السبت) بدار الخريجين على إعلان مبادئ لوحدة الحزب الاتحادي، أبرزها تيار الإصلاح بالاتحادي الأصل الرافض للمشاركة وعلى رأسه القيادي الاتحادي سيد أحمد الحسين، بينما حضر عضو الهيئة القيادية للاتحادي الأصل د. أبو الحسن فرح مراسم التوقيع مؤكداً دعمه للخطوة إلا أنه أشار إلا أنه لم يكن جزءاً من الترتيب وسينضم للإعلان بعد التشاور مع القواعد. ونص الإعلان على تشكيل هيئة تنسيقية عليا لتفعيل العمل السياسي والتنظيمي واتخاذ الآليات التي تسهم في تنفيذ بنوده واعتماد إعلان (21 أكتوبر 2008) الذي وقع بدار الزعيم الأزهري، فضلاً عن الالتزام بالديمقراطية كمنهج لإدارة الدولة ومناهضة الأنظمة الشمولية والالتزام بالمؤسسية والرفض الكامل لكل أشكال الهيمنة داخل المؤسسة الحزبية فردية كانت أو أسرية أو طائفية أو طبقية. وقال الشريف صديق الهندي، زعيم تيار الإصلاح بالاتحادي الديمقراطي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مراسم التوقيع إن مشاركة مولانا محمد عثمان الميرغني وجلال الدقير في الحكومة أزاحت أكبر عقبتين أمام الوحدة لانحيازهما لجهة لا علاقة لها بالاتحاديين، بينما قال القيادي بالتيار الإصلاحي بالاتحادي الأصل عبد الجبار إبراهيم، إن تيارهم يضم كثيرين من منسوبي طائفة الختمية الرافضين للمشاركة وليس تكتلاً ضد الطائفة، مشدداً على خلق مؤسسة حزبية ديمقراطية قوية للمساهمة في حلحلة أزمات البلاد. وبعث نائب رئيس الاتحادي الأصل علي محمود حسنين ببرقية تهنئة للموقعين على الإعلان، مؤكداً دعمه اللا محدود له وهو ما أكده القيادي بالاتحادي الأصل التوم هجو الذي خاطب المؤتمر الصحفي عبر الهاتف من مقر إقامته بالولايات المتحدة. والفصائل الموقعة هي الاتحادي الموحد بقيادة د. جلاء الأزهري، الوطني الاتحادي الذي يحظى برعاية شيخ السجادة القادرية الشيخ أزرق طيبة، الاتحادي الهيئة العامة، تيار الإصلاح بالاتحادي الديمقراطي، التيار الإصلاحي بالاتحادي الأصل وكتلة من الاتحاديين غير المنتمين لفصيل.