اتهم مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع المطالبين بحل الدفاع الشعبي بقصر الفهم، واعتبر أن الدفاع الشعبي ربيع السودان الحقيقي والمعني وليس الربيع الذي يبشر به تحالف جوبا ومن يتحدثون عنه من لندن وأركان أمريكا. وقال د.نافع لدى مخاطبته احتفالات الدفاع الشعبي بالعيد ال(22) بميدان الفروسية أمس، إن الدفاع الشعبي سيظل سندا للقوات المسلحة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها واعتبر أن الذين لا يرونه كذلك ولا يعرفون نسماته عمي بصر وبصيرة، ولا يملكون إلا أن يتحدثوا من وراء (المايكرفونات) والحجج ومن وراء البحار. وهاجم د.نافع المطالبين بحل الدفاع الشعبي، وقال إن الذين كانوا يحلمون بنهايته ويطالبون بحله ويخططون لما يسمى بالسودان الجديد ليفتحوا جميع الجبهات في البلاد بالدعم الخارجي وكانوا يرجون ما وصفه بالرجاء الخائب والبائن لم يعرفوا أن أهل السودان علموا أنها دعاوى تعبر عن نية مبيتة لجيوش (المرتزقة والباطل)، وأضاف: لعل الله أراد أن يرسل بتمرد الحلو وعقار رسالة خير، وتابع: هذا التمرد الذي كرهناه ونكرهه نرى الآن فيه خيرا كثيرا لأنه قادنا إلى كشف الستار للذين يتربصون بنا وأكد أن النصر لن يأتي من عواصم الغرب (الباردة)، وشدد أن الذين يتربصون بنا إما شهادة فوق العالمين أو نصر في الأنام. وأكد أن الدفاع الشعبي سيظل سندا للقوات المسلحة حربا وسلما وأن روح الجهاد والفداء ستسري في الأمة كلها قبل المجاهدين. وأشار د. نافع إلى أن ثورة الإنقاذ عندما جاءت كان السودان يحتاج لإنقاذ من المتربصين والمستعمرين ومن يتحدثون باسم تحريره. من جانبه أعلن والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر عن مشاركة ولايته ب(2000) مجاهد في قوات الدفاع الشعبي، فيما قدمت (20) شهيدا الأسبوع الماضي على رأسهم الشهيد الملا عبدالملك.