اجتمعت مكونات الولاية الاجتماعية الثلاثة ممثلة في قبائل (الرزيقات والمعاليا والبرقد) وترأس الاجتماع ناظر عموم البرقد موسى جالس، بحضور ناظر عموم الرزيقات محمود موسى مادبو، ووكيل ناظر المعاليا قمر الدولة مدلل، ورئيس هيئة شورى قبيلة المعاليا الشيخ مردس، بجانب القيادات الإدارية والأهلية والبرلمانية الممثلة لدوائر (عديلة وأبو كارنكا وشعيرية وياسين والضعين وعسلاية وبحر العرب وخزان جديد) وأعيان شرق دارفور الوليدة، وتفاكر المجتمعون حول تداعيات الأزمة التي نشبت عقب فشل وفد أعيان قبيلة الرزيقات في إقناع الدكتور عبد الحميد موسى كاشا بمنصب والي شرق دارفور، واتفقت المكونات الثلاثة على وحدة الصف والتعاون للوفاء بمتطلبات تأسيس وبناء الولاية الجديدة، وأكد الجميع استعدادهم للتعاون مع أي والٍ جديد يكلفه رئيس الجمهورية ما دام من أبناء الولاية ومن مكونات الولاية الاجتماعية، وشكرت مكونات الولاية رئيس الجمهورية على مواقفه الشجاعة تجاه إنسان الولاية الوليدة، وخرج الاجتماع ببيان أكد فيه الحضور وحدتهم وتماسكهم ووقوفهم خلف رئيس الجمهورية وأكدوا على موافقتهم على من يتم اختياره والياً لولاية شرق دارفور. وكشفت مصادر ل(الأهرام اليوم) أن أبرز الأسماء التي تم ترشيحها لتولي منصب الوالي من محليتي عديلة وأبو كارنكا هم القيادي بالمؤتمر الوطني عضو مجلس الصحافة والمطبوعات عبد الله محمد علي الأردب، وعضو مفوضية الانتخابات رئيس اللجنة الفنية بها الفريق شرطة الهادي محمد أحمد، والمهندس حمدان عبد الله تيراب، ومن محلية الضعين تم ترشيح جادين جودة الله دقاش، والعقيد معاش طلحة محمود موسى مادبو، وحسبو محمد عبد الرحمن، ومن محلية شعيرية تم ترشيح ناظر عموم البرقد موسى جالس وآخرين لم تتحصل (الأهرام اليوم) على أسمائهم.