سخر المؤتمر الوطني من تصريحات الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي، التي قال فيها إن الغرب سيرضى بأي بديل يأتي بثورة في السودان وتكهنه بمذكرة تصحيحية ثالثة في طريقها إلى المؤتمر الوطني. ودعا نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب نافع علي نافع في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، الترابي إلى ترقب إنقاذ المجتمع الدولي للمعارضة في الخرطوم والمذكرة. واعتبر نافع تراجع رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت بشأن التوقيع على اتفاق النفط في مفاوضات أديس أبابا موقفاً غير مبرر. وقال إنه موقف يدل على أن الحركة الشعبية تخدم أجندة غيرها وأضاف أن حكومة دولة الجنوب لها حرية التصرف بشأن حدودها مع الشمال، وأشار أن حدود الشمال مفتوحة حينما أراد الجنوب التعامل بالحسنى. ووجه نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون نافع علي نافع مجموعة من قيادات الحزب بمحلية الدويم بولاية النيل الأبيض كانوا يعتزمون تسليمه مذكرة بها بعض المطالب بأن تأتي إليه عبر أمانة كردفان والنيل الأبيض بالمؤتمر الوطني. وقالت القيادات أمس الثلاثاء للصحفيين بالمركز العام للحزب إن المذكرة تحتوي مطالبة إشراك القيادي بالحزب عبد الله محمد عبد الله «البنزي» في حكومة الولاية التي تم تشكيلها مؤخراً، واتهموا بعض الجهات لم يسموها بأنها تسببت في إسقاطه في الانتخابات السابقة، منوهين إلى أنهم يمثلون قرابة «72» قرية وليس لهم أي شخص مشارك في حكومة الولاية.