خاطبت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل أمس السبت بأرض المعسكرات بسوبا المؤتمر التنسيقي الحادي عشر لمديري الإدارات ومكاتب التأمين الاجتماعي الذي انعقد تحت شعار (مظلة تتسع وأداء مرتفع رضا للمنتفع). وأكدت الوزيرة في الجلسة الافتتاحية اهتمام الدولة بأمر الضمان الاجتماعي كنظام للحماية الاجتماعية والاهتمام بالتشريعات والقوانين والخطط. وأشارت إلى الدفع بالقانون الجديد للضمان الاجتماعي إلى مجلس الوزراء. وأمنت الوزيرة على أهمية التمويل والالتزام بالاشتراكات وأكدت على السعي الجاد لحل مشكلة المديونيات والاهتمام بالدراسات الاكتوارية بصورة راتبة. وهنأت الوزيرة الصندوق لنيله عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للضمان الاجتماعي، ودعت لتقوية العلاقات بين الصندوق وأصحاب العمل والمؤمن عليهم لتطوير الأداء وتوسيع المظلة واستحداث وسائل التطوير للتفتيش الإداري. وشددت على أهمية التدريب وتأهيل الكوادر وبذل المزيد من الجهد لتحقيق رضا المستفيدين والاهتمام بالتوعية ونشر ثقافة التأمين عبر كافة الوسائط الإعلامية. وطالبت بالتغلب على التحديات والمعوقات التي تعترض سير الأداء ووضع المعالجات والحلول، ووعدت بمتابعة وإنفاذ مخرجات المؤتمر. وكشف مدير عام الصندوق القومي للتأمينات الاجتماعية أحمد علي جملة تحديات تواجه الصندوق تتمثل في مشكلة المديونيات والنقص الكبير في القوة العاملة، وأثار الانفصال على الصندوق. وأشار إلى رفع الدعم الاجتماعي لهذا العام إلى 120 مليون جنيه في شتى مشاريع الإسناد الاجتماعي للمعاشيين. إلى ذلك بشر رئيس اتحاد عام معاشيي التأمينات الاجتماعية عوض عبدالله بافتتاح دُور جديدة هذا العام لمعاشيي التأمينات الاجتماعية في عدد كبر من الولايات. من ناحيته قال رئيس المؤتمر بدرالدين صالح إن الحديات الكبرى التي تواجه الصندوق تتمثل في نقص القوة العاملة وبلوغ عدد كبير من قيادات الصندوق سن المعاش بصورة متزايدة في كل عام. سلّم وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس محمد عبد الكريم أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور حمدون توريه (21) مشروعاً سودانياً في مجالات الاتصالات وتقانة المعلومات للمساهمة في تنفيذها وإخراجها لحيز الوجود. وكشف الوزير أن المشروعات المقدمة للاتحاد الدولي تشمل مشروع الصحة الإلكترونية في مجالات التعليم والتطبيب عن بعد ومشروع التعليم الإلكتروني الذي يسهم في انتشار أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والاستفادة منهما في التعليم، ومشروع تطوير التعليم عن بعد ثلاثي الأبعاد والتعليم التفاعلي.