احتفلت جمعية الأُخوَّة السودانية ومجلس الصداقة الشعبية العالمية وسفارة ليبيا بالسودان بإحياء الذكرى الأولى لثورة 17 فبراير المجيدة بالتعاون مع منتدى النادي العائلي مساء الاثنين الماضي بصالة المرحوم صلاح ياسين، وسط حضور كبير من الجالية الليبية بالسودان. { البداية بالسلام بداية الذكرى جاءت بعزف السلام الجمهوري الليبي الذي رددته الجالية الموجودة بحس وطني كبير، ثم أعقبه السلام الجمهوري السوداني. { علاقات أزلية نائب الأمين العام لمجلس الصداقة العالمية تحدث في الاحتفال عن العلاقات السودانية الليبية والترابط بين البلدين، وعن دور السودان وشعبه لمساندته للثورة الليبية. أعقبه رئيس جمعية الأخوة السودانية الذي حيا الشعب الليبي بهذا اليوم.. وتحدث الملحق الثقافي بالسفارة الليبية بالسودان الدكتور «محمد خليفة» مشيداً بالدور السوداني في دعم الثورة الليبية، وأكد على دعم التواصل بين البلدين، وقال إن ليبيا عادت حرة وستكون منفتحة على كل البلاد. وزير الثقافة «السموأل خلف الله» تحدث أيضاً في الاحتفال مشيداً بالعلاقات السودانية الليبية بعد الثورة، وأشاد بدور الجمعية بربط الجالية السودانية بالخرطوم، وأطنب في عبارات الثناء على الثورة الليبية والعلاقة بين شعبي السودان وليبيا.. كما تحدث ممثل الجالية السودانية بليبيا «شاكر محمد» عن السودانيين بالجماهيرية ودورهم وأثرهم الكبير هناك. { امتزاج شعبي الحفل تخللته فقرات غنائية، حيث شدت فرقة (استثناء)، كما قدمت الفرقة الشعبية فواصل عكست تراث السودان تفاعل معها الحضور من الجالية الليبية والسودانيين في انصهار رائع جمع بين شعبي البلدين داخل صالة واحدة.