نوَّه والي سنار أحمد عباس إلى أن المرحلة القادمة ستفرز قيادات جديدة في الحركة الإسلامية، موضحاً أن الحركة الإسلامية حركة كبيرة. ونفى وجود شبهة فساد وسط الإسلاميين، وأردف: أتحدى أي شخص يثبت فساد ضدهم، وأضاف هناك حقد على الإسلاميين. وأعلن أحمد عباس تأييده لتنحي البشير عن الحكم في العام 2015م، وقال إن أحمد عباس لن يكون والياً لسنار، واستدرك قائلاً إن الذي فاز في الانتخابات ليس البشير وإنما فازت الفكرة والحزب. وأكد أن ترشيح عسكري لرئاسة الجمهورية مسألة «عفا عنها الزمن ومضت لحالها». وطالب أحمد عباس وزارة الصحة بإعادة النظر في توظيف الأطباء، لأن البلاد تعاني من نقص الأطباء. وقال إن فتح الباب على مصراعيه لهجرة الأطباء الجدد كارثة، واصفاً الوضع الطبي في السودان بالخطير. ونفى عباس وجود كيان جديد للحركة الإسلامية، وقال لا توجد مذكرة للإسلاميين ووصفها بأنها فرقعة إعلامية لأفراد يعدون بأصابع اليد. وأوضح عباس أن الحريات الأربعة واقع حتمي، وقال من الأفضل أن تتحسن العلاقات بين الجنوب والشمال، وأن لا تكون سيئة، مبيناً أن حراسة الحدود بين البلدين صعبة باعتبار أن الجنوب من الدول المجاورة. وأبان عباس أن الاتفاقات والتفاهمات لو كانت قائمة على التزام القيادة الجنوبية بكل التعهدات لما حدث من أحداث.