أجرى القيادي بالمؤتمر الوطني أمين أمانة العلاقات الخارجية د. إبراهيم غندور مباحثات مع مسؤول رفيع بالحزب الشيوعي الصيني. ونقلت وكالة (شينخوا) الصينية أن مسؤولاً كبيراً بالحزب الشيوعي الصيني اجتمع أمس الأول (الأربعاء)، في بكين، مع وفد من حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، بقيادة بروفيسور إبراهيم غندور، لبحث العلاقات بين الحزبين. واجتمع عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وانغ قانغ، مع الوفد الذي يرأسه غندور. وأشاد وانغ بالصداقة «الدائمة والشاملة» بين الصين والسودان في العقود الأخيرة، «التي ترجع في بدئها ورعايتها إلى جهود مشتركة بذلتها أجيال عديدة من قادة البلدين». وقال وانغ: «إن الصين تقدر دعم السودان المستمر للصين في مصالحها الأساسية وشواغلها الكبرى». وأضاف أن الصين تدعم جهود السودان للحفاظ على سيادته وتعزيز المصالحة الوطنية ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى الأمام. وتعهد وانغ وغندور بزيادة تعزيز التبادلات والتعاون بين الحزبين الحاكمين من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين. وكان رئيس دولة الجنوب سلفا كير أنهى الأربعاء، زيارة إلى الصين كان ينتظر أن تستمر حتى السبت.